نيويورك - «الحياة»، رويترز - أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يدعم الاقتراح الفرنسي لفرض ضريبة صغيرة على التحويلات المالية لمساعدة البلدان النامية في مجال تغطية تكاليف مكافحة تغير المناخ والفقر وتعزيز التعليم». وأمل في «إدراج الاقتراح في البيان السياسي المتوقع الاتفاق عليه خلال قمة المناخ في كوبنهاغن». وأوضح كوشنير في لقاء صحافي مساء أول من أمس، «سيكون من المستحيل ملاحظة الضريبة المقترحة»، كونه يُقترح أن «تكون على مستوى 0،005 في المئة». وأشار إلى أن الضريبة «ستنتج 5 سنتات على «تحويل كل ألف دولار او ألف يورو»، وستوّلد «ما بين 30 إلى 40 بليون يورو». وحضّ على ضرورة «وضع بيان سياسي اولاً». وناقش كوشنير مع الأمين العام من ضمن الاقتراحات الفرنسية حول مكافحة تغير المناخ، تأسيس منظمة عالمية للبيئة تكون مستقلة عن الأممالمتحدة، وهدفها رصد انبعاثات الكربون ومراقبتها، خصوصاً بعد تعهد الدول في كوبنهاغن على خفض مستوى الانبعاثات. وأكد الحاجة إلى «نتائج وليس فقط إلى كلام». وأمل بان بعد لقائه كوشنير في مناقشة الاقتراح الفرنسي في كوبنهاغن «كوسيلة للحصول على الدعم المالي إضافة الى التمويل العام الذي ستقدمه الحكومات». وشدد على ضرورة وجود «اتفاق سياسي قوي في كوبنهاغن»، مشيراً الى أنها «خطوة أساسية للحصول على معاهدة ملزمة قانونياً عام 2010». وأكد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أن التوصل إلى اتفاق جديد لمكافحة التغيرات المناخية، «يتطلب الترويج لظاهرة الاحتباس الحراري على أنها فرصة اقتصادية. وحذّر من خطر «ضياع هذا الزخم لمعالجة التغيرات المناخية، في حال عدم الموافقة على اتفاق بديل من بروتوكول «كيوتو» في قمة كوبنهاغن».