بدأت السعودية إجراءات إخضاع 1413 متسللاً ضبطوا أثناء محاولة التسلل إلى الأراضي السعودية من الحد الجنوبي - منذ بدء عمليات «عاصفة الحزم» - إلى «الفرز» لاكتشاف المطلوبين منهم في القوائم الأمنية لوزارة «الداخلية». وكشف المتحدث الرسمي في حرس الحدود اللواء محمد الغامدي ل«الحياة» «أن حرس الحدود السعودي لديه قاعدة بيانات يتم من خلالها إخضاع المتسللين للفرز الأمني، ومعرفة ما إذا كان بينهم مطلوبين جنائياً أو أمنياً، على أن يتم تسليمهم بعدها إلى الجهات المختصة لإكمال اللازم. وقال: «رجال حرس الحدود يمارسون أعمالهم منذ بداية «عاصفة الحزم» بشكل أكثر دقة وحرص، وقد تمكنوا منذ بداية «عاصفة الحزم» قبل 10 أيام من القبض على 399 مهرباً وأحبطوا عبور 24506 قطع ذخيرة حية و89 قطعة سلاح متنوعة. وأضاف: «قوات حرس الحدود في المراكز الحدودية مع اليمن نجحت أيضاً في الفترة ذاتها من إحباط تهريب 139 كيلو حشيس و45826 كيلو قات. وأوضح الغامدي أن المقبوضات انخفضت نسبتها خلال فترة «عاصفة الحزم» مقارنه بأوقات سابقة إلى أكثر من 60 في المئة من إجمالي إحصاءات المقبوضات التي ينجح فيها رجال حرس الحدود في منع الممنوعات بكل أنواعها من تجاوز الحدود السعودية وفق أسالييب متطورة ومحترفة يتم اتباعها بشكل دائم. مركز صنعاء الحقوقي: الحوثيون ارتكبوا 400 انتهاك في 3 أيام أكد مركز صنعاء الحقوقي أن جماعة الحوثي المتمردة في اليمن نفذت خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء في حزب الإصلاح اليمني، إضافة إلى تنفيذ عمليات اقتحام لعدد من مقاره، ومقار أخرى لجمعيات ومؤسسات يديرها ناشطون إصلاحيون. وأوضح المركز في تقرير نشره أمس أن الحملة التي شرعت الجماعة في تنفيذها منذ منتصف ليل الجمعة الماضي، أسفرت عن وقوع 400 حالة انتهاك، وشملت خمس محافظات يمنية، مشيراً إلى أن الحملة جرى تنفيذها من ميليشيا الحوثي المتمردة وموالين لها. وأوضح التقرير أن 318 عنصراً إصلاحياً تم اختطافهم منذ بدء الحملة، إضافة إلى اقتحام 26 منزلاً لأعضاء في حزب الإصلاح، و33 مقراً تابعاً لمؤسسات وجمعيات تعرضت للاقتحام والنهب، مشيراً إلى أن عملية الاقتحام طالت 16 مقراً تابعاً للإصلاح وسبعة مقرات لمساكن طلابية يديرها الحزب. وحث مركز صنعاء الحقوقي جماعة الحوثي المتمردة والموالين لها، على التخلي عن العنف بحق ناشطين سياسيين، والالتزام بالتنافس السياسي المكفول دستوراً وقانوناً، ونبذ السلاح، مطالباً بالإفراج الفوري والعاجل عن كل المختطفين والمحتجزين تعسفياً، ومحاكمة مرتكبي تلك الجرائم التي قال إنها لا تسقط بالتقادم. عزت الدوري يدعو «عاصفة الحزم» إلى «وقف التمدد الإيراني» رحب نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزت الدوري، بالتحالف العربي و «عاصفة الحزم»، معتبراً أنها «عودة قوية للقومية العربية»، وطالب بتدخلها «لوقف المد الإيراني في العراق والمنطقة». وقال الدوري في تسجيل بثه موقع تابع لحزب البعث العربي الاشتراكي إن «ألد أعداء الأمة هم أصحاب الفكر التكفيري لأنهم لا يعترفون بالأمة العربية، وقد كتب لي كثير من الأصدقاء أن نميل إلى فكر وعقيدة هؤلاء الذين يريدون أن يشيع الفكر الديني الخطير على الشيعة والسنة وقلت لهم لن نميل عن الفكر القومي العربي التقدمي التحرري». وأكد أن «إيران الصفوية ستنهار ويبعث الفكر العربي التحرري وستتوزع ثورة الأمة العربية، حيث أننا نقاتل المحتل الجديد وندعو جميع الحلفاء إلى طرد الفرس الصفويين من العراق». وطالب ب «التوقف عن مواجهة الأنظمة العربية والوقوف جنباً إلى جنب من أجل التحالف العربي لطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة». وعن أزمة اليمن أكد الدوري الذي قيل إنه محاصر في تكريت أو موجود في الموصل: «إننا مع الشرعية اليمنية ومع كل الجهات السياسية من أجل الجلوس سوية للحفاظ على وحدة اليمن وإبعاد الخطر الإيراني الذي يريد أن يقسمه». وتابع أن «ما يحدث في سورية تغيّر فلم يعد كما كان ثورة شعبية سلمية ضد نظام ديكتاتوري فاسد وقمعي إنما تحول إلى غزو خارجي يعمل على تهجير وتشريد الشعب السوري وتقطيع أوصال الأرض، وهو جزء من مخططات أميركا وحلفائها الفرس». وأضاف إن «لإيران وأميركا ضلعاً في إدخال تنظيم الدولة وإمداده بالمال والسلاح ومنحه تغطية إعلامية ليكون أداة لتدمير الثورة السورية التي اندلعت قبل أربع سنوات». ودعا «القوى الوطنية والإسلامية في المنطقة إلى الوحدة من أجل طرد الغزاة الصفويين وأذنابهم».