أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تعرض منزل عضو الهيئة العليا الداعية المعروف، عبدالمجيد الزنداني، للاقتحام من قبل جماعة الحوثيين في صنعاء، وذلك بعد ساعات على تأييد الحزب للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الجماعة، ودعا الحزب الحوثيين إلى الاستعداد لتحمل "تداعيات لا تحمل عقباها" لتصرفاتهم. وقال الحزب إن على جماعة الحوثي أن ترعوي، وألا "تذهب بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والتأزيم"، ودعاهم إلى "سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا" مدينة ما وصفتها ب"الحملة الظالمة والإجراءات التعسفية الوحشية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد قيادات الإصلاح وناشطيه السياسيين، والتي طالت العشرات منهم بين اعتقال ومداهمة منازل وترويع النساء والأطفال." وحذر الإصلاح الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح شخصيا، ومن يستجيب لأوامرهما، "من مغبة المساس بالمختطفين ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات، محملاً جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها." واتهم الحزب جماعة الحوثي ب"استهداف قيادات التجمع اليمني للإصلاح، الذين اختطفت عدد منهم من منازلهم ومن المساجد" واصفة ما تقوم به الجماعة ضد "السعار ضد الإصلاح". وأكد الحزب اقتحام منازل عدد من كبار قادته في صنعاء بينهم محمد بن عبد الله اليدومي، ورئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح زيد الشامي وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني. وجاءت موجة الاقتحامات التي يشير إليها الحزب بعد إصداره لبيان أعلن فيه تأييده لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف، وتوجه الحزب بالشكر إلى دول التحالف "وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن" واتهمت الحوثي وصالح بأنهما قبلا أن يكونا "مخلبا هداما لمشروع العنف والهيمنة الإيرانية." رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحوثيون يقتحمون منزل الزنداني وقيادات الإخوان باليمن بعد تأييدهم ل«عاصفة الحزم»ووصفهم الحوثي وصالح ب"مخلب إيران"