رحب نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزت الدوري، بالتحالف العربي و «عاصفة الحزم»، معتبراً أنها «عودة قوية للقومية العربية»، وطالب بتدخلها «لوقف المد الإيراني في العراق والمنطقة». وقال الدوري في تسجيل بثه موقع تابع لحزب البعث العربي الاشتراكي إن «ألد أعداء الأمة هم أصحاب الفكر التكفيري لأنهم لا يعترفون بالأمة العربية، وقد كتب لي كثير من الأصدقاء أن نميل إلى فكر وعقيدة هؤلاء الذين يريدون أن يشيع الفكر الديني الخطير على الشيعة والسنة وقلت لهم لن نميل عن الفكر القومي العربي التقدمي التحرري». وأكد أن «إيران الصفوية ستنهار ويبعث الفكر العربي التحرري وستتوزع ثورة الأمة العربية، حيث أننا نقاتل المحتل الجديد وندعو جميع الحلفاء إلى طرد الفرس الصفويين من العراق». وطالب ب «التوقف عن مواجهة الأنظمة العربية والوقوف جنباً إلى جنب من أجل التحالف العربي لطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة». وعن أزمة اليمن أكد الدوري الذي قيل إنه محاصر في تكريت أو موجود في الموصل: «إننا مع الشرعية اليمنية ومع كل الجهات السياسية من أجل الجلوس سوية للحفاظ على وحدة اليمن وإبعاد الخطر الإيراني الذي يريد أن يقسمه». وتابع أن «ما يحدث في سورية تغيّر فلم يعد كما كان ثورة شعبية سلمية ضد نظام ديكتاتوري فاسد وقمعي إنما تحول إلى غزو خارجي يعمل على تهجير وتشريد الشعب السوري وتقطيع أوصال الأرض، وهو جزء من مخططات أميركا وحلفائها الفرس». وأضاف إن «لإيران وأميركا ضلعاً في إدخال تنظيم الدولة وإمداده بالمال والسلاح ومنحه تغطية إعلامية ليكون أداة لتدمير الثورة السورية التي اندلعت قبل أربع سنوات». ودعا «القوى الوطنية والإسلامية في المنطقة إلى الوحدة من أجل طرد الغزاة الصفويين وأذنابهم».