شاركت الكلية التقنية بالأحساء مساء أول من أمس، العالم في «ساعة الأرض»، التي توافق آخر سبت من آذار (مارس) من كل عام. ويعد أكبر حدث بيئي عالمي، يقوم فيه الناس في مختلف أرجاء الكرة الأرضية بإطفاء الأضواء الكهربائية ساعة واحدة، في خطوة تهدف إلى « رفع الوعي بخطر الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة، إذ تم خفت أنوار الساحات الرئيسة وإطفاء أنوار الملاعب الرياضية، وكذلك الأنوار الخارجية وغير الضرورية في مباني الكلية ال12، لمدة 60 دقيقة، من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً،. كما تم إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، التي لا تؤثر في خدمات الكلية بشكل مباشر لزيادة الوعي بخطر الانبعاث الحراري التي تسببه مصادر الطاقة». وقال عميد الكلية عادل المحبوب: «إن مشاركة الكلية في هذا الحدث العالمي تأتي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وتوعيته بأهمية الحد مِن الاستهلاك المُفرط للطاقة الكهربائية، وكذلك رفع الوعي بخطر التغير المناخي». بدوره، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الكلية وليد الشويهين، أن «مشاركة العالم في «ساعة الأرض»، للتضامن والتفاعل في دعوة جميع سكان العالم للحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، وكذلك ترشيد استخدام الطاقة». كما شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية، في النسخة التاسعة من «ساعة الأرض»، بتنفيذ فعاليات توعوية وتثقيفية لتقليل استهلاك الكهرباء، وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة المختلفة، «للمحافظة على البيئة والالتفات للمخاطر التي تهدد الكرة الأرضية». وتنفذ قطاعات الجمعية ابتداءً من اليوم ولجميع المراحل الكشفية دورات للحصول على شارات الهواية في مجموعة الهوايات البيئية، ومنها شارة «صديق البيئة»، و«المحافظ على الطاقة». وكانت برامج كشفية نفذت أمس في مختلف مناطق المملكة، وصادفت توقيت تنفيذ تلك المناسبة من الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف، شهدت تفاعلاً كشفياً مع المناسبة، إذ عمد الكشافون إلى استخدام الوسائل المختلفة عوضاً عن الكهرباء، وقاموا بإطفاء الإنارة والأجهزة الإلكترونية 60 دقيقة.