أعلنت وزارة التعليم البدء في استقبال أفكار وطروحات علمية وعملية لتطوير المحتوى الإلكتروني للمناهج، من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في النشر والمحتوى التعليمي التي تمتلك خبرات وكفاءات، للبدء في مشروع يستهدف الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، واللغة الإنكليزية، والرياضيات، والعلوم لجميع مراحل التعليم العام بدءاً برياض الأطفال. وأوضح المشرف على المناهج والبرامج التربوية الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور الزغيبي في بيان صدر أمس، أن وزارة التعليم «بدأت فعلياً دعوة الشركات ضمن توجيهات وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل في تبني مبادرات تطويرية تتجاوز النمط التقليدي في التعليم والتعلم». ولفت إلى أنه «سيتم التركيز على مفاهيم ومهارات يحتاجها الطلاب وتواكب العصر الرقمي، وتهيئة بيئات تعلّم ثريّة تفاعلية بين الطلاب والمعلمين، والطلاب فيما بينهم، والاستفادة من خبرات التصميم التعليمي للشركات جنباً إلى جنب مع الخبرات الوطنية التي ستحدد طبيعة المحتوى وتوجهاته». من جهته، أوضح مدير إدارة المحتوى والمعايير والتقويم في شركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور ناصر العويشق أن «استقطاب شركات تمتلك تلك الخبرات يسهم في تعزيز استيعاب الطلاب والطالبات للمفاهيم وإتقان المهارات في المناهج، وإيصالها بطريقة ممتعة وفعالة للطلاب، وتعزيز مهارات التفكير لديهم مثل حل المشكلات، والتفكير الناقد، لضمان زيادة التفاعل مع المواد التعليمية، وتحسين الدعم العلمي والمعنوي للطالب، ورفع مستوى تحصيل الطلاب السعوديين في الاختبارات الوطنية والدولية».