أطلقت أستراليا أمس النشاطات العالمية المرتبطة بمبادرة «ساعة الأرض» مع إطفاء الأنوار عن دار الأوبرا وجسر الميناء الشهير في سيدني، اللذين أصبحا أول مَعْلَمين عالميين يغرقان في ظلام دامس على مدى ستين دقيقة، للتوعية بأخطار التغير المناخي. فقد أطفأ عدد من أهم المعالم في العالم، مثل برج ايفل في باريس وساحة «تايمز سكوير» في نيويورك، أنواره أمس، كما أن الأفراد والشركات والمقار الحكومية مدعوون للسنة التاسعة على التوالي الى إطفاء الأنوار على مدى ساعة من الوقت. ولا ترمي المبادرة في عامها التاسع هذه السنة إلى تحقيق وفر كبير في الكهرباء بل إلى رفع الوعي إزاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة، كذلك إلى المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف الاحترار المناخي الذي يضر بقوة بكوكب الأرض. وفي أستراليا، وهي من أهم الدول على صعيد الإنتاج الزراعي، تهدف مبادرة «ساعة الأرض» إلى تسليط الضوء على الأخطار التي يحملها الاحترار المناخي على المحاصيل الزراعية. ومن بين هذه المعالم العالمية المشاركة في الحدث تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو، والأكروبوليس في أثينا، وقلعة أدنبره، وساعة بيغ بن في لندن، وكاتدرائية العائلة المقدسة في برشلونة، والوسط التاريخي للعاصمة الإكوادورية كيتو.