يبدو أن المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب أرادت أن تخفف من حال العداء المحتدم بينها وبين المغني تامر حسني، فغازلته قائلة: «إنه بمثابة الأخ». وذلك بعد حرب تصريحات نشبت بينهما أخيراً إثر قولها أن ما يحدث من جمهور تامر في حفلاته «مبتذل ولا يليق بقيمة الفن». وأضافت شيرين: «عندما سألتني الإذاعة التونسية عن حفلات تامر أجبت بتلقائية وقلت ما أنا مقتنعة به، ولم أكن أريد مضايقة أحد، لكنني أحب الصراحة وأقول ما أقتنع به وعموماً لن أتحدث عن أحد مرة أخرى لأنني لا أريد أن أغضب أحداً، وأقولها من كل قلبي إنني أعتبر تامر حسني مثل شقيقي تماماً». وأضافت: «أؤكد للجميع أنني أحب كل الناس وأحب كل زملائي من الفنانين وأتمنى لهم كل الخير. وأقولها من كل قلبي إنني أتمنى الخير والتوفيق لتامر حسني في شغله وحياته». كانت شيرين شنت هجوماً حاداً على حسني في الإذاعة التونسية بسبب «بعض الكلمات والمصطلحات الخارجة في أغانيه»، بحسب كلامها، مستنكرة في الوقت ذاته ما يحدث من جمهور المغني المصري الشاب خلال حفلاته، ووصفته بالابتذال الذي لا يليق بقيمة الفن والفنانين. وقالت شيرين: «ما يفعله جمهور تامر ابتذال، ولا أعلم كيف ستواجه الفتيات اللواتي يظهرن معه أزواجهن»، مضيفة: «بعض كلمات أغاني تامر غير مناسبة، والمفروض أنه نجم، ويجب أن يكون قدوة للشباب، كما أني لا أحب الألقاب التي يطلقها على نفسه مثل «نجم الجيل» و «عندليب القرن». ونفت شيرين غيرتها من نجومية تامر أو شهرته في الوسط الفني، متسائلة: «أنا لا أشعر بالغيرة من زميلاتي الفنانات، فكيف أغار من فنان رجل؟»، لافتة إلى أنها دائماً تدعو لزملائها وزميلاتها مثلما تدعو لنفسها». وأكدت شيرين أنها تفكر جدياً في تقديم «دويتو» مع المطربة أنغام التي تجمعها بها الآن صداقة وطيدة بعد فترة من الجفاء بينهما، لأسباب تراها شيرين غير منطقية. وقالت شيرين: «أنغام إنسانة جميلة وعندما اقتربت منها وجدت شخصيتها الإنسانية رائعة وهي ليست موهوبة في الغناء فقط، ولكنها أم رائعة إذ تتعامل بمنتهى الحنان مع ابنيها عمر وعبدالرحمن». وعن تفاصيل العرض الذي قالت إنه وصلها لشراء جائزة ال «ميوزيك أوورد»، أوضحت شيرين: «تلقيت منذ فترة اتصالاً هاتفياً من إعلامية معروفة تؤكد لي أن المسؤولين عن جائزة ال «ميوزيك أوورد» تأكدوا أن ألبومي الأخير «حبيت» حقق نسبة مبيعات قوية في منطقة الشرق الأوسط وأنهم استقروا على حصولي على الجائزة. وأضافت: «أسعدني الأمر كثيراً، لكن صدمتي كانت أكبر عندما قالت لي الإعلامية أنهم يطلبون مني دفع مبلغ 300 ألف دولار في مقابل الجائزة، وهذا ما رفضته تماماً؛ لأنني لا أدفع في مقابل حصولي على الجائزة وقلت لها ما دمت أستحق الجائزة فلماذا أدفع؟ كما أنني يكفيني حب الناس وأعتبر دعمهم لي هو أكبر جائزة في حياتي». وأشارت إلى أنها راضية عن توزيع ألبومها الأخير «حبيت» الذي تعاونت فيه مع شركة روتانا»، مؤكدة أنها قدمت في الألبوم أشكالاً غنائية جديدة ومتنوعة». ونفت شيرين أن تكون ممنوعة من الظهور في التلفزيون المصري بسبب رفضها المشاركة في إحياء حفلة مهرجان الإعلام العربي، وقالت: «أنا مطربة مصرية وأحب بلدي ولا أعتقد أن إعلام مصر يستغني عن شيرين ولا يمكن لشيرين أن تستغني عن إعلام بلدها». وأوضحت أن سبب انتشار هذه الإشاعة أنه عرض عليها المشاركة في إحدى حفلات التلفزيون، لكنها كانت مرتبطة في التوقيت ذاته بحفلة خارج مصر. وأعربت شيرين عن سعادتها بحصولها على حكم البراءة في القضية التي كانت شركة «عالم الفن» والمنتج محسن جابر أقاماها ضدها، وقالت: «أشكر الله وأشكر القضاء المصري، فالموضوع لم يكن يحتمل كل هذه الزوبعة فكل ما فعلته أنني غنيت أغنية «عنيك كدابين» لزميلتي المطربة نوال الزغبي في أحد البرامج، وهذا الأمر يحدث مع كل المطربين والمطربات في البرامج التلفزيونية ولا يمكن أن نقف في المحاكم بسببه».