اعتبر رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن الأزمة المالية العالمية تتطلب توفير حلول أكثر استجابة لنظام المخاطر العالمية. وقال رئيس البنك في كلمة حول الصيرفة الإسلامية كوسيلة للتمويل في ظل الأزمة المالية العالمية - ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى «استانا» الاقتصادي الثاني الذي عقد في جمهورية قازاقستان أخيراً تحت عنوان «الأمن الاقتصادي لمنطقة أوراسيا في ظل المخاطر العالمية» - إن العالم يواجه في ظل الأزمة المالية عدداً من التحديات التي يجب العمل على مواجهتها. وأضاف أن العالم يواجه 3 تحديات تتمثل في إعادة الاستقرار المالي والاقتصادي، والتخفيف من وطأة انعدام الأمن الاقتصادي إضافة إلى تطوير حلول أكثر استجابة لنظام المخاطر العالمية. وشدد علي الذي ترأس وفد البنك المشارك في المنتدى على أن رسالة الصيرفة الإسلامية للعالم في ظل هذه الأزمة تكمن في التركيز على تمويل الاستثمارات والتبادل التجاري الذي يسهم في نمو الاقتصاد الحقيقي بعيداً عن السلوك المضارب. وشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد القصيبي إضافة إلى نخبة من علماء الاقتصاد بعضهم حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد إضافة إلى الرئيس السابق للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. وتميز المنتدى بمشاركة 1200 مشارك من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والباحثين الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم.