باريس - أ ف ب - اعتبر المدرب الفرنسي السابق إيميه جاكيه، الذي قاد بلاده إلى إحراز لقب كأس العالم لكرة القدم عام 1998، أنه كان على المدرب الحالي ريمون دومينيك، الذي بدأ الإشراف على فرنسا منذ 2004، ترك منصبه بعد الفشل في كأس أوروبا 2008، وأن مدة «السنوات الأربع كافية» له مع الديوك. وقال جاكيه صاحب المقابلات الصحافية النادرة في حديث مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الاختصاصية الصادرة أمس (الجمعة): «عندما نحتل منصباً مثله، والذي كنت أشغله أنا في السابق (1994-1998)، فإن أربع سنوات كافية! لأن الوضع بعدها يكون أصعب، هناك أمور عدة تمنعك من العمل». وأضاف جاكيه الذي يحتفل أمس بعيد ميلاده ال68: «ألوم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لأنه لم يفهم عمق مهمة مدرب المنتخب، فقام بالدفاع عنه بعد كأس أوروبا 2008».وبقي دومينيك في منصبه بعد الخروج من الدور الأول في كأس أوروبا 2008، ليصبح عرضة لانتقادات غير منقطعة من الجماهير والصحف الفرنسية. وتابع جاكيه الذي تمكّن من قيادة المنتخب الأزرق للقبه العالمي الوحيد منذ انطلاق المسابقة عام 1930: «أدرك تماماً ان المدرب يحكم عليه بتحقيق النتائج الايجابية، وفي حال فاز او تأهل، يجب أن يستمر. لكن هذا لا يمنعنا من مناقشة طريقة اللعب. يتعين على المدرب ان يقدم شروحات أكان في الداخل أم في الخارج للإعلام». يذكر ان منتخب فرنسا تأهل بصعوبة بالغة لكأس العالم 2010، واحتاج للمسة يد فاضحة من قائده تييري هنري، كي يتخطى ايرلندا في اياب الملحق الاوروبي.