أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس (الأربعاء)، ان المدنيين المصابين بجروح بالغة في حلب بفعل البراميل المتفجرة التي تلقيها القوات السورية النظامية، بحاجة إلى جراحة وكراسي نقالة وأطراف صناعية. وأوضحت انه بسبب النقص الحاد في التجهيزات الطبية والعناية الضرورية بعد الجراحات، يضطر الأطباء أحياناً إلى القيام بجراحات بتر للأطراف. وأشارت المنظمة ومقرها باريس في تقريرها عن الوضع في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في ثاني أكبر المدن السورية، إلى ان إيجاد كرسي متحرك هو أمر "شبه مستحيل"، وأن هناك نقص في الأطراف الصناعية. وفي حين كان عدد الأطباء العاملين في حلب قبل الحرب حوالى 2500، فإن ما لا يقل عن 100 طبيب لا يزالوا يعملون حالياً في المستشفيات التي لا زالت تستقبل المرضى في المدينة، وأشارت المنظمة إلى ان "الأطباء الآخرين فروا من المدينة أو هجروا منها أو خطفوا أو قتلوا". يذكر أن قوات النظام السوري بدأت في العام 2013، إلقاء براميل متفجرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، ما يوضح العدد الكبير للجرحى في المدينة.