تمكنت قوات الأمن العراقية من تحرير مناطق شمال تكريت ووصلت الى وسط المدينة، فيما أكد التحالف الدولي قطع طرق الإمداد عن مسلحي «داعش». وقال مصدر أمني في صلاح الدين إن «الجيش، بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلين من ابناء العشائر، تمكن من السيطرة على منطقة الديوم والتوغل في الحي الصناعي وسط المدينة»، مبيناً أن «قوة أخرى تقدمت من الجانب الشمالي، من قاعدة سبايكر وجامعة تكريت وتمكنت من الدخول والسيطرة على شارع ابو عكرب، في حي القادسية». وأضاف أن «قوة ثالثة تقدمت، بإسناد من طيران الجيش، عبر البوابة الجنوبية وتمكنت من السيطرة على منطقة وادي شيشين». وأفادت مصادر أخرى أن «الجيش بدأ هجومه على وسط تكريت من جهة الغرب عبر منطقة الديوم». وأضافت أن «القوات التي تقدمت مدرعة وتحاول تفكيك العبوات الناسفة والأبنية مفخخة». وعمد مسلحو «داعش» إلى إغراق الطريق الرئيسي المؤدي الى منطقة مطيبجة، شرق صلاح الدين، بالمياه في محاولة أخيرة لعرقلة تقدم الأرتال العسكرية. لكن الجيش غيّر خططه ووجد البديل. في الإثناء، أعلن التحالف الدولي في بيان أن «داعش» لم يعد يتمتع بهامش مناورة على الحدود بين سورية والعراق، لأن «القوات المناهضة للتنظيم، مدعومة بغطاء جوي، قطعت طرق التواصل التي كان يستخدمها مسلحو التنظيم لإرسال الرجال والعتاد من سورية الى العراق، خصوصاً إلى تلعفر والموصل». وأوضح التحالف ان القوات التي تتصدى ل «داعش» سيطرت على «اقسام حيوية من الطريق 47 الذي يربط شرق سورية بتلعفر والموصل». في الأنبار، أكدت مصادر في قيادة العمليات إحباط هجمات انتحارية بأحزمة ناسفة كانت تستهدف مداخل الرمادي، وأوضحت أن «اربعة انتحاريين من داعش يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا صباح امس مهاجمة مداخل المدينة الاربعة الا ان القوات الامنية تمكنت من قتلهم قبل وصولهم إلى الهدف». وأضافت أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الامنية وعناصر من (داعش) في المدخل الغربي من جهة حي التأميم»، مشيرة إلى أن «قيادة عمليات الانبار فرضت حظراً شاملاً للتجول». وقالت مصادر محلية وشهود ان قادة «داعش» العرب الموجودين في منطقتي ال5 كيلو والطاش، غرب الرمادي، فروا نحو الاراضي السورية. وعزت اسباب هروبهم الى «الضغط الذي تعرض له التنظيم في الكرمة» فوي كركوك، اقتحمت قوة من قيادة عمليات دجلة سجناً لتنظيم «داعش»، جنوب غربي المحافظة، وأفرجت عن 34 محتجزاً في منطقة جبال حمرين، جنوب غربي كركوك. وأضاف أن «القوة اعتقلت حراس السجن البالغ عددهم حوالى 10 بينهم اثنان يحملان الجنسية الصومالية».