وقّع وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير، وممثّل برنامج الأممالمتحدة للبيئة في غرب آسيا أياد أبو مغلي، اتفاق مشروع الدعم المؤسسي للتخفيف من ملوثات المناخ والهواء القصيرة الأجل. وينص الاتفاق على التخفيف من الملوثات مثل الميثان والكربون الأسود، ومركبات الفلور والكلور الناتجة في شكل كبير من عوادم السيارات والمصانع والمخلفات الصلبة. وأشار الشخشير إلى أهمية هذا المشروع بالنسبة إلى الأردن كونه شريكاً في اتفاق «المناخ والهواء النظيف»، مبيناً أن توقيع الاتفاق يصب في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف المستقبلية الواردة في سياسة التغير المناخي للأردن للأعوام 2013 - 2020، والتي غطت العناصر الرئيسية لتخطيط تغير المناخ وإدارته المتمثلة في برنامج التكيف والتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة. كما أوضح ضرورة التركيز على التكيف بصفته المسار الحتمي في الفترة المقبلة في سياق إدارة الموارد الطبيعية، وتوافر سياسة التخفيف لقطاعات محددة تقودها الظروف الاجتماعية والاقتصادية وإجراءات ذات منافع، خصوصاً في قطاعات كفاءة استخدام الطاقة وتطوير الطاقة المتجددة من خلال دعم مشاريع تصب في حماية صحة الإنسان، وتعزيز الأمن الغذائي، وإدارة النظم البيئية، وإدارة المناطق الساحلية، والحد من أخطار الكوارث. وأشاد أبو مغلي بانضمام الأردن إلى التحالف واتخاذ مبادرة بإنشاء وحدة خاصة بملوثات المناخ القصيرة الأجل للتخفيف من حدة تأثيرها في البيئة والصحة العامة، مشيراً إلى أهمية المبادرة التي تعتبر خطوة سبّاقة من شأنها الحد من الكلفة الصحية والمالية والبيئية التي تتكبدها الدولة والمجتمع عموماً.