أوقفت شرطة منطقة الرياض ثلاثة أفارقة في العقد الثالث من أعمارهم، كانوا يتركون أصحاب بعض المحال التجارية إلى أن ينشغلوا بأداء الصلاة ليهبوا لسرقتها، وبإحالتهم للمحكمة عوقبوا بالسجن عشر سنوات وألف جلدة لكل واحد منهم، وأودعوا السجن العام لتنفيذ ما تقرر بحقهم. وبحسب بيان صادر عن شرطة الرياض (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن إحدى فرق الدوريات الأمنية في المنطقة تؤدي عملها غرب العاصمة وقت صلاة الظهر لاحظت سيارة من نوع (كيا) يستقلها ثلاثة أشخاص تقف بالقرب من أحد المجمعات التجارية، وعند مشاهدتهم الدورية بدت عليهم علامات الارتباك، وباقتراب فرقة الدورية منهم لاذوا بالفرار، فتمت متابعتهم ومحاصرتهم ليترجلوا من السيارة ويحاولوا الهرب على أقدامهم. وتابعت دوريات الأمن تطويق وتمشيط الموقع لتتمكن من القبض على الجناة، وبتفتيش السيارة التي كانوا يستقلونها عثر بداخلها على بعض المشغولات الذهبية المسروقة. واعترف الجناة بأنهم استغلوا الانشغال بصلاة الجمعة ليقوموا بكسر أقفال أحد محال الذهب داخل السوق، ويسرقوا كمية من المشغولات الذهبية. «النقل» تعبّد 186 ألف كلم «مسفلت» و«زراعي» الرياض - «الحياة» كشف تقرير صادر عن وزارة النقل للعام المالي الماضي أن مجموع أطوال الطرق التي تم تنفيذها في المملكة 186 ألف كيلومتر من الطرق المعبدة والترابية الممهدة، منها 56 ألف كيلومتر من الطرق المسفلتة، ونحو 130 ألف كيلومتر من الطرق الزراعية الممهدة. وأكد أن الوزارة تنفذ حالياً 494 مشروعاً للطرق في جميع مناطق المملكة، بمجموع أطوال حوالى 5.27 ألف كيلومتر بكلفة نحو 32 بليون ريال، نصيب منطقة الرياض منها 78 مشروعاً و37 في المنطقة الشرقية و62 في مكةالمكرمة، ولفت إلى أن موازنة العام الحالي اعتمدت مشاريع طرق بمجموع أطوال 5400 كيلومتر. وأضاف أن الوزارة أنشأت 54 محطة ثابتة و80 متحركة لوزن الشاحنات على جميع طرق المملكة لحماية شبكة الطرق من الانهيار نتيجة زيادة الحمولات، إضافة إلى جمع المعلومات والبيانات عن أعداد الشاحنات وأوزان البضائع المنقولة وأنواعها. وعن إعداد اللوائح والأنظمة لمختلف أنشطة النقل، أوضح التقرير أنه تم إصدار 82 ألف ترخيص لمزاولة أنشطة النقل البري المختلفة، شملت نشاط الأجرة العامة بما فيها تراخيص الأفراد وتأجير السيارات ومكاتب ترحيل ونقل الركاب والبضائع ونقل المعلمات والنقل المدرسي وغيرها، إضافة إلى حوالى 28 ألف ترخيص للنقل البحري تشمل تراخيص للسفن التي تحمل العلم السعودي ووسائل الصيد والنزهة ومزاولة نشاط النقل البحري. ولفت إلى الوزارة أجرت دراسات عدة مثل الاستراتيجية الوطنية للنقل في المملكة ودراسات متطلبات التخطيط الشامل لقطاع النقل، ودراسات متخصصة في قطاع النقل البحري تعنى بالمعاهدات الدولية وتحسين أداء وتطوير القطاع عموماً. وفي مجال السكة الحديد، يشير إلى أن أول خط حديدي في المملكة يربط الدمامبالرياض دشن في عهد الملك عبدالعزيز عام 1371، وفي عام 1405ه افتتح الخط المباشر الجديد للركاب بين الهفوفوالرياض، إضافة إلى استخدام التقنية الحديثة في الاتصال ورفع مستوى درجات المقاعد في القاطرات ورفع كفاءة الشحن، إذ تنقل قطارات المؤسسة سنوياً ما يزيد على 1.3 مليون راكب و 350 ألف حاوية. وذكر أن المؤسسة العامة للموانئ تشرف على إدارة وتشغيل تسعة موانئ رئيسية على ساحلي المملكة الغربي والشرقي تشكل أكبر شبكة موانئ في المنطقة، ويبلغ مجموع أرصفتها 183 رصيفاً، منها 137 رصيفاً في ستة موانئ تجارية، و46 رصيفاً في ميناءين صناعيين، وتشكل هذه الأرصفة في مجموعها أكبر شبكة موانئ في دول الشرق الأوسط. يذكر أن المؤسسة تعِد برامج تطويرية لتحسين فعالية الموانئ من خلال تطوير واستخدام التقنية الحديثة وتبادل المعلومات الكترونياً، إضافة إلى تحديث المعدات ومنح القطاع الخاص المزيد من الفرص الاستثمارية في الموانئ. كما ينفذ حالياً مشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي لبناء محطة جديدة للحاويات ترفع طاقة الميناء الاستيعابية بنسبة 45 في المئة، وتمت إعادة توزيع أرصفة الميناء بما يزيد الطاقة الاستيعابية لمحطتي الحاويات الحالية.