صدرت عن «دار كلمات» بالكويت رواية للكاتب السعودي هاني حيدر، بعنوان: «ملحمة أركاديا». والرواية، بحسب المؤلف، عبارة عن فانتازيا تاريخية تتماهى فيها الأحداث بين الزمان والمكان في تناغمية سحرية، تضع القارئ في بلورة زجاجية، تنقله باضطراب بين الواقع واللامعقول. وكان هاني حيدر نشر مجموعة قصصية أولى عن «دار أثر» في السعودية، عنوانها: «لحن الحداد». حيدر قال رداً على سؤال «الحياة» له عن الانتقال من كتابة القصة إلى الرواية: «في هذا الزمان تغدو الفنون الأدبية متقاربة جداً، والقصة هي ابنة الرواية البارة، وإليها تؤول في النهاية، ولا شك أن الرواية أكثر اتساعاً من القصة وأقدر منها على استيعاب الأفكار والأهداف التي يريد الكاتب أن يوصلها إلى القراء. ونحن الآن في زمن الرواية، إذ إنها الفن الأكثر فخامة والأقدر على جذب القراء». وفي ما يخص روايته «ملحمة أركاديا» ولماذا اختار أن تكون فانتازيا تاريخية، أضاف قائلاً: أردت الخروج عن السائد في سوق الروايات هذه الأيام، والتملص من كل القيود الزمانية والمكانية في عملي الروائي الأول، والعمل على بيئة تاريخية محببة إلى النفس، تقودها في رحلة إلى الماضي الجميل لتخفيف أعباء الحاضر ومشكلاته». تقع الرواية في 368 صفحة، وستعرضها الدار في معرض الكتاب الدولي بالرياض.