أكاديميون بريطانيون يقاطعون قانوناً لمراقبة طلاب أجانب لندن، مدريد، واشنطن - يو بي أي، أ ف ب، رويترز - أعلن 35 أكاديمياً بريطانياً أنهم يخططون لمقاطعة قوانين جديدة للهجرة خاصة بالطلاب اعتمدتها الحكومة تفرض مراقبتهم نشاطات الطلاب الأجانب عبر الإبلاغ عن تغيبهم عن محاضرات والتدقيق في هويات الطلاب والأكاديميين الزائرين من دول أخرى. ووصف الأكاديميون، وبينهم محاضرون في جامعة جون موريس بمدينة ليفربول التي استهدفتها الشرطة الأسبوع الماضي تنفيذاً لعملية أمنية اسفرت عن اعتقال 12 طالباً باكستانياً للاشتباه في تورطهم بمؤامرة ارهابية شمال البلاد، القوانين الجديدة بأنها «تمييزية»، متهمين سلطات الهجرة بدفعهم الى ممارسة دور الشرطي على الطلاب. وأبلغ هؤلاء صحيفة «ذي غارديان»: «نعارض فرض هذه التغييرات على وسائل عمل المؤسسات الأكاديمية، لأنها تشوّه الحريات فيها، في وقت نرى ان سياسات الهجرة لا تندرج ضمن واجباتنا»، مؤيدين رفض زملائهم الإداريين الانخراط في هذه الممارسات. وحضوا جميع زملائهم في مؤسسات التعليم العالي على الانضمام إلى هذه المقاطعة. وفي اسبانيا، طالب قاضي المحكمة العليا بلتازار غارثون المكلف ملف مكافحة الإرهاب من أربعة بلدان هي: افغانستانوباكستان وسورية والولاياتالمتحدة والشرطة الدولية (انتربول) معلومات عن المكان المرجح لاختباء المواطن السوري الأصل مصطفى ستماريان الذي تعتقد مدريد بأنه عضو في تنظيم «القاعدة»، ويمكن ان يكون مسجوناً في معتقل اميركي سري، للاشتباه فبمشاركته في الإعداد لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 وتفجيرات مدريد عام 2004. وفي عام 2003، اتهم القاضي الإسباني ستماريان بإنشاء الخلية الأولى ل «القاعدة» في اسبانيا منتصف التسعينات من القرن العشرين، علماً انه اقام قبل توقيفه في باكستان عام 2005، في لندن حيث ادار مجلة «الأنصار» المتطرفة، والتقى زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن وزار معسكرات تدريب في افغانستان. وانتقدت منظمة العفو الدولية اختفاء ستماريان، واعتبرت ان عشرات الإسلاميين المتطرفين المعتقلين في باكستان معتقلون في سجون سرية تديرها الولاياتالمتحدة وبلدان اخرى. سريلانكا: الحكومة والتاميل يتبادلون الاتهامات بانتهاك الهدنة كولومبو – أ ب، رويترز، أ ف ب – تبادلت الحكومة السريلانكية والمتمردون التاميل امس، الاتهامات بانتهاك وقف للنار اعلنه الرئيس ماهيندا راجاباكسا الاحد الماضي وانتهى امس، لمناسبة عيد رأس السنة لدى التاميل والسنهاليين. واعتبرت «جبهة نمور تحرير ايلام التاميل» الهدنة القصيرة «مجرد عمل مخادع». وقالت: «نعتبر الهدنة التي اعلنتها الحكومة السريلانكية، يومي عطلة لجنودها». وأكدت ان «القوات السنهالية تواصل استهداف المدنيين». في المقابل، شدد الجيش السريلانكي على ان جنوده «التزموا بشكل دقيق الهدنة الإنسانية»، متهماً المتمردين بمواصلة العمليات العسكرية. وكرر المتمردون المحاصرون في مساحة لا تتعدى 17 كيلومتراً مربعاً شمال شرقي البلاد، استعدادهم لابرام اتفاق هدنة، بإشراف دولي، معتبرين ان «اتفاقاً مماثلاً يمكن ان يستخدم قاعدة لمفاوضات سياسية». لكن وزير الخارجية السريلانكي باليثا كوهونا استبعد تمديد الهدنة. وقال: «سنترك الامر للجيش». رئيس الباراغواي يقرّ بأبوته لطفل من علاقة بفتاة عندما كان أسقفاً أسونسيون – أ ب، رويترز – أقر رئيس الباراغواي فرناندو لوغو امس، بأبوته لطفل من علاقة بفتاة عندما كان لا يزال أسقفاً كاثوليكياً. وفاجأ لوغو (57 سنة) الصحافيين باعترافه باقامة علاقة جنسية مع فيفيانا كارييو (26 سنة)، والدة الطفل، بعد خمسة ايام على اعلان محامي الام انهم سيرفعون دعوى اثبات أبوة الرئيس. وقال لوغو: «امام شعبي وضميري، أعلن بكل صدق وبإحساس بالواجب والشفافية حول الجدل الذي اثارته دعوى اثبات الابوة، ان علاقة حصلت مع فيفيانا كارييو». وأضاف: «أتحمل كل المسؤوليات، واعترف بأبوة الطفل». وتعهد الرئيس حماية خصوصية الطفل الذي ولد في 4 أيار (مايو) 2007، مشيراً الى انه لن يعلق على المسألة مجدداً، بل سيركز على مهماته كرئيس للبلاد. وعلى رغم احتمال سحب محامي كارييو الدعوى، قالت القاضية ايفلين بيرالتا ان القانون ينص على استمرار القضية. وكان لوغو استقال عام 2004 من منصبه الذي شغله عشر سنوات كأسقف مدينة سان بيدرو، وتخلى عن الأسقفية عام 2006 معلناً ترشحه للرئاسة. وعارض الفاتيكان طلبه في البدء، لكنه منحه اذناً غير مسبوق بالاستقالة في 31 تموز (يوليو) 2008، بعد فوزه بالرئاسة على رأس تحالف أنهى أكثر من 60 سنة من الحكم الفاسد لحزب «كولورادو». وبدأت العلاقة بين لوغو وكارييو عندما كانت في ال16 من العمر، فيما يحدد القانون سن الزواج ب17 سنة، وهو ما قد يعرض الرئيس للمساءلة القانونية. وسعت المعارضة الى استغلال القضية لاثارة فضيحة وإضعاف لوغو. وقال السناتور فيكتور بوغادو من حزب «كولورادو» ان «الكثير من اكاذيب لوغو بدأت تظهر. انه امر مخجل ومن المخجل ان يدعوها مؤامرة». رئيس بوليفيا ينهي إضرابه عن الطعام بعد إقرار الكونغرس قانوناً انتخابياً جديداً لا باز – أ ب، أ ف ب – أنهى الرئيس البوليفي ايفو موراليس إضراباً عن الطعام بدأه قبل ستة ايام، بعدما أقر الكونغرس امس قانوناً انتخابياً جديداً حول الانتخابات الرئاسية والاشتراعية المقررة في السادس من كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وصادق الكونغرس بمجلسيه، بعد مداولات استمرت تسع ساعات وانتهت عند الساعة الرابعة فجراً، على التسوية التي توصلت اليها الاثنين الماضي لجنة نيابية مؤلفة من أعضاء من الغالبية والمعارضة. ويسمح القانون الجديد لموراليس وهو من اصول هندية، بالترشح لولاية ثانية، كما يحدد مقاييس جديدة للاقتراع، ويمنح السكان الأصليين من الهنود ثمانية مقاعد في الكونغرس، كما يتيح للمواطنين المقيمين في الخارج، المشاركة في الانتخابات. وبعد اقرار القانون الانتخابي، أوقف موراليس الإضراب عن الطعام الذي نفذه مع 14 مسؤولاً نقابياً منذ الخميس الماضي، لدفع الكونغرس الى المصادقة على القانون.