لَقي وافد من شرق آسيا مصرعه ضرباً وحرقاً مساء أول من أمس، في مزرعة بمحافظة الأحساء، على يد زميله إثر خلاف بينهما، إذ قام بضربه بأنبوب حديدي أفقده الوعي، ومن ثم نقله لداخل الخيمة وإضرام النار فيها، وفي مدينة العيون تحقق الشرطة في مشاجرة وقعت أمس بين شخصين نتج منها إطلاق نار في أحد شوارع المدينة مما أدى إلى حدوث تلفيات في زجاج مدخل مكتب للخدمات العقارية. وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أن مخفر شرطة فضيلة في محافظة الأحساء تلقى بلاغاً من مواطن عند الخامسة والنصف من مساء الخميس، عن نشوب حريق في خيمة داخل مزرعة، ووفاة وافد «ثلاثيني، من شرق آسيا» وُجد جثمانه متفحماً بداخلها. وأشار الرقيطي، إلى أن المختصين في الشرطة باشروا الحادثة بالانتقال ومعاينة الحريق، وبرزت بعض المؤشرات التي تشير لجنائية الحريق، إذ شرع المختصون في إجراءات الضبط الجنائي للواقعة والتحقيق فيها، وقادت التحقيقات إلى تورط زميل المتوفى في نفس المزرعة «آسيوي في العقد الثالث من العمر»، في مقتل الوافد بعد أن قام بضربه بأنبوب حديدي أفقده الوعي، ثم نقله لداخل الخيمة وأضرم النار فيها. وأضاف «جرى إيقاف المتهم ونقل جثمان المتوفى إلى المستشفى، لاستيفاء إجراءات الضبط الجنائي وفحوص الطب الشرعي، تمهيداً لإحالة المتهم وملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام». إلى ذلك، تحقق شرطة محافظة الأحساء في مشاجرة وقعت بين شخصين في العقد الرابع نتج منها إطلاق نار في أحد شوارع مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء مساء أمس، مما أدى إلى حدوث تلفيات في زجاج مدخل مكتب للخدمات العقارية، وقال شهود عيان: إن العناية الإلهية أنقذت صاحب المكتب لكونه لم يكن في داخله أثناء حدوث المشاجرة وإطلاق النار. وأضافوا أن مطلق النار قام بصدم مركبة خصمه ولاذ بالفرار، فيما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عنه.