نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) أبلغ وفداً مصرياً برئاسة السفير الجديد في رام الله ياسر عثمان زاره في مقر الرئاسة السبت الماضي، انه ينوي الاستقالة من منصبه قبل موعد الانتخابات منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل. لكن مصادر فلسطينية أخرى قالت للصحيفة إن استقالة عباس ستبقيه على رأس السلطة الفلسطينية «رئيساً موقتا» لفترة طويلة حيال رفض حركة «حماس» إجراء الانتخابات في الموعد المذكور. وأضافت الصحيفة أن ثمة أصواتاً في حركة «فتح» ترتفع مطالبة بفحص إمكان إجراء الانتخابات في موعدها حتى في حال أصر عباس على عدم ترشيح نفسه. وقالت إن ثلاثة أسماء مطروحة لخلافة عباس: الأسير في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي بداعي أن ترشيحه سيقود إلى ضغط دولي على إسرائيل لإطلاقه، وناصر القدوة السفير الفلسطيني السابق في الأممالمتحدة وابن أخت الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورئيس الحكومة الحالية سلام فياض الذي يحتاج ترشيحه إلى تصديق خاص من «فتح» كونه ليس عضواً فيها.