كولومبو - رويترز - أعلنت كولومبو امس، انها طلبت من واشنطن التخلي عن محاولاتها استجواب رئيس الأركان السريلانكي حول انتهاكات محتملة لحقوق الانسان في المرحلة الاخيرة من الحرب مع التاميل والتي استمرت 25 سنة. وقال وزير الخارجية السريلانكي روهيثا بوغولاغاما ان وزارة الامن الداخلي الاميركية أبلغته بأنها طلبت من الجنرال ساراث فونسيكا رئيس الاركان حضور مقابلة تستهدف جمع معلومات ضد وزير الدفاع السريلانكي. ويزور فونسيكا الذي قاد الجيش في الحرب على جبهة نمور تحرير تاميل ايلام في أيار (مايو) الماضي، الولاياتالمتحدة حيث تدرس بناته في الجامعة. وقال وزير الخارجية السريلانكي ان محامياً في وزارة الامن الداخلي ابلغ فونسيكا بأن هدف المقابلة هو جمع معلومات ضد وزير الدفاع غوتابايا راغاباكسه وهو شقيق الرئيس ماهيندا راغاباكسه ويحمل الجنسية الاميركية. وعادة، لا يجوز لقسم الهجرة والجمارك في اميركا إلا التحقيق في موضوع يتعلق بالجنسية المحتملة لفونسيكا باعتباره حاملاً البطاقة الخضراء وليس اي انتهاكات محتملة لحقوق الانسان. وقال بوغولاغاما ان فونسيكا الذي كان قائداً للجيش اثناء الهجوم النهائي ضد النمور تلقى خطاباً اعقبته مكالمة هاتفية لحضور مقابلة اليوم الاربعاء. وفونسيكا موجود الآن في اوكلاهوما. وقال بوغولاغاما للصحافيين: «ينبغي أن تمتنع وزارة الامن الداخلي من الآن فصاعداً عن اي محاولة لاستجواب الجنرال فونسيكا». وأضاف انه اتصل بالسفيرة الاميركية في كولومبو باتريشيا بوتينيس ليبلغها هذه الرسالة. بيونغيانغ تعلن استكمال دورة الوقود النووية سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب - اعلنت كوريا الشمالية امس، استكمال اعادة معالجة قضبان الوقود النووي في مفاعلها الذري، ما يسمح لها باستخدام البلوتونيوم في انتاج أسلحة نووية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية: «استكملنا بنجاح عملية اعادة معالجة ثمانية آلاف من قضبان الوقود النووي في نهاية آب (اغسطس) الماضي» في مجمع يونغبيون النووي، مضيفة: «حققنا انجازات مهمة في مجال استخدام البلوتونيوم في صنع أسلحة». وتابعت ان «البلوتونيوم المستخرج (سيُستخدم) لتعزيز الردع النووي». وكانت كوريا الشمالية أعلنت في ايلول (سبتمبر) الماضي انها بلغت المرحلة الأخيرة من عملية تخصيب اليورانيوم، وانها ستنتج اسلحة نووية جديدة بقضبان اليورانيوم المستخدمة. ويقول خبراء ان ثمانية آلاف من قضبان الوقود النووي التي اعيد معالجتها، يمكن استخدامها لانتاج كمية كافية من البلوتونيوم لصنع قنبلة او قنبلتين نوويتين. يضاف الى ذلك المخزون الذي تملكه بيونغيانغ، وقد يساهم في انتاج ست الى ثماني قنابل اخرى. تشيخيا: القضاء يزيل آخر العقبات أمام إقرار معاهدة لشبونة برنو (تشيخيا) - رويترز) - رفضت المحكمة الدستورية التشيخية امس، شكوى مقدمة ضد معاهدة لشبونة الأوروبية، لتقضي بذلك على آخر عقبة أمام التصديق عليها. ويسمح الحكم لرئيس تشيخيا فاكلاف كلاوس بالتوقيع على المعاهدة التي ستمنح الاتحاد الأوروبي أول رئيس له وستنظم عملية صنع القرار في الاتحاد المؤلف من 27 دولة. وتشيخيا هي العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي لم يصدق بعد على المعاهدة التي تحتاج إلى موافقة كل الدول الأعضاء لتصبح سارية المفعول. وكان القانون حال دون توقيع كلاوس المعاهدة قبل ان تصدر المحكمة حكماً بشأن شكوى مقدمة من حلفاء الرئيس التشيخي في مجلس الشيوخ الذين يقولون إن المعاهدة ستقلص السيادة الوطنية. وكان كلاوس عارض مراراً معاهدة لشبونة قائلاً إنها ستحوّل الاتحاد الأوروبي إلى دولة عملاقة دون ديموقراطية. إلّا أنه قال إنه لن يثير المزيد من العقبات أمام المعاهدة بعد أن اتفق زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، على منح تشيخيا حق الانسحاب من ميثاق الحقوق الملحق بالمعاهدة. المعارضة الإثيوبية تشكو من حملة اعتقالات طاولت مئات من أعضائها قبل الانتخابات أديس أبابا - رويترز - أعلنت أحزاب المعارضة الإثيوبية أن حوالى 450 من أعضائها سجنوا لمنعهم من الترشح للانتخابات المقررة في أيار (مايو) من العام المقبل. وقدمت أربعة أحزاب معارضة وثائق تحتوي على أسماء السجناء وتواريخ اعتقالهم والسجون المحتجزين فيها. وسجل أحد الأحزاب وهو منظمة الوحدة لكل الإثيوبيين سبع جرائم قتل لأعضائه خلال العام الماضي باعتبار أنها ذات دافع سياسي. وقال غيزاتشو شيفيرو نائب زعيم حزب الوحدة من أجل الديموقراطية والعدالة ان «هذه الاحتجازات تهدف إلى منع أعضائنا من الترشح للانتخابات». وأضاف ان « استراتيجية الحزب الحاكم أصبحت: إثيوبيا دولة الحزب الواحد». ويقول معظم المحللين إن الجبهة الثورية الديموقراطية لشعب إثيوبيا الحاكمة ستفوز بسهولة في الانتخابات المقررة عام 2010 ولكن أحزاب المعارضة تقول إن ذلك سببه أن مضايقات الحكومة ستمنع أعضاءها من الترشح. وتنفي السلطات بشدة هذه المزاعم وتقول لا يلقى القبض إلا على المجرمين. وقال الناطق باسم الحكومة الإثيوبية بركات سيمون: «على حد علمي لم يسجن أو يقتل أحد لأسباب سياسية».