تُجري شرطة منطقة القصيم تحريات عقب عثورها على جثة طفل في التاسعة من العمر مدفوناً وسط الرمال بالقرب من مركز التمور التابع لمدينة بريدة (منطقة القصيم) أول من أمس. وكانت أقسام شرطة القصيم استُنفرت عقب تلقي البلاغ بالعثور على جثة طفل، إذ باشرت فرق منها - ممثلة في مركز شرطة بريدة الجنوبي، الدوريات الأمنية، خبراء الأدلة الجنائية، الطبيب الشرعي - موقع الحادثة لجمع القرائن والأدلة المحيطة. ونُقلت الجثة لاحقاً إلى ثلاجة حفظ الموتى (المَشرحة). وأشارت روايات أولية إلى أن الطفل ربما تعرّض لاعتداء من مجهول. بيد أن الناطق باسم شرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان، رفض تأكيد أو نفي وجود شبهة جنائية، واكتفى بالقول إن التحقيق جارٍ لمعرفة الأسباب والدوافع.