دعا أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى تبني رؤية تطويرية وخطط إستراتيجية، مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد في سبيل الارتقاء بالتعامل. وأكد خلال استقباله الرئيس العام للهيئة عبدالعزيز بن حميّن الحمين و مديري الفروع والإدارات العامة بالهيئة، في حضور الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف صالح الحصين ووزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ضرورة توحيد الجهود بين الوزارات كافة، كونها تعد منظومة واحدة تمثل الحكومة السعودية، في حين أجمع الحضور على ضرورة التعاون وتعزيز الجهود لمحاربة الفكر الضال بشدة وإدانته ومواجهة حملته وحماية الشباب منه، وكانت اختتمت أمس فعاليات الاجتماع الثالث للمديرين العامين للفروع والإدارات العامة التابعة للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الذي عقد في المدينةالمنورة، بإقرار التوصيات في الجلسة الخامسة. وأكد الحمين أن الملتقى خرج بنتائج وتوصيات مهمة تضمنت رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني على دعمهم المستمر لمشاريع الرئاسة التطويرية والعلمية ومنها الإشادة بكرسي الملك عبدالله للحسبة والدراسات المعاصرة بجامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، ودعم الخطة الإستراتيجية لتطوير الرئاسة. وأشاد بالمراحل التي قطعها مشروع إستراتيجية الرئاسة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذي دشنه وأطلقه الأمير نايف بن عبدالعزيز، كما أكدت التوصيات التي اقرها الملتقى أهمية التحول السريع للحكومة الإلكترونية، مع تشكيل لجنة عليا لتعزيز جهود الرئاسة وفروعها في تحقيق الأمن الفكري. وفي إطار فعاليات اليوم الثاني عقدت جلسة العمل الرابعة الصباحية برئاسة الدكتور محمد بن عبدالله العيدي وشارك الدكتور عبدالله بن دجين السهلي بورقة عمل بعنوان «جهود الهيئة في تحقيق الأمن الفكري - عرض وتحليل»، وكذلك ورقة عمل مقدمة من الدكتور محمد بن عبدالله السحيم بعنوان «الخطط البحثية ونبذة عن الدراسات والبحوث القائمة والسابقة»، تلتها ورقة عمل للشيخ عبدالله بن صالح الفواز بعنوان «إدارة الأزمات»، ثم ورقة عمل للدكتور عبدالمحسن بن عبدالرحمن القفاري بعنوان «الخطط الإعلامية للهيئة - الواقع والمستقبل». وعلى هامش الملتقى عقد اليوم لقاء مع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور علي العطية بعنوان «الشراكة العلمية والبحثية بين وزارة التعليم العالي والرئاسة العامة للهيئات - رؤية مستقبلية»، وأداره الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين.