يتطلع الاتحاديون على أطيافهم كافة لإحراز لقب القارة الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخهم في المسمى الجديد للبطولة، بعد أن كانوا قد نالوا لقب كأس الكؤوس الآسيوية، لا سيما وأنهم اقتربوا كثيراً من الوصول إلى المباراة النهائية لملاقاة الفائز من لقاء بوهانج ستيلزر الكوري وأم صلال القطري، لاعبو الاتحاد الذين يدخلون لقاء اليوم أمام ناغويا الياباني وفي مخيلتهم الذكريات التاريخية التي لا تنسى، خصوصاً أن جل العناصر الحالية في الفريق أسهمت في تحقيق لقبي القارة في عامي 2004 و 2005، ويأتي الفريق الاتحادي ممثل الكرة السعودية الوحيد الباقي في أجواء المنافسة بعد خروج فرق الهلال والشباب والاتفاق من البطولة. ويسجل التاريخ للاتحاد أنه الفريق الوحيد من الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا الذي لم يخسر، إذ فاز خلال مشواره في هذه البطولة في ست مباريات وتعادل في ثلاث، أمام الاستقلال الإيراني في جدة بهدفين لهدف وأمام أم صلال في قطر بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وتعادل مع الجزيرة الإماراتي في أبو ظبي سلبياً وتعادل معه ايجابياً بهدف لهدف في جدة، وتعادل بهدف لمثله مع الاستقلال في طهران، وكسب أمام ام صلال إياباً بسبعة اهداف من دون مقابل، ليتصدر الاتحاد مجموعته الثالثة ويلاقي على أرضه في جدة الشباب السعودي في دور ال 16 بهدفين لهدف، وتعادل في ذهاب طشقند أمام باختكور في دور ربع النهائي بهدف لمثله، وكسب مباراة الإياب في جدة بأربعة أهداف نظيفة، وكسب مواجهة الإياب أمام ناغويا بستة أهداف في مقابل هدفين. واستطاع لاعبو الاتحاد أن يظفروا بنصيب «الأسد» في نسبة الأهداف إذ سجل لاعبوه 26 هدفاً ولم يلج في مرمى حارس الفريق مبروك زايد سوى أربعة أهداف، وينافس لاعبه هشام أبو شروان على لقب هداف البطولة بخمسة أهداف يليه محمد نور بأربعة أهداف. وتاريخياً نجح المدرب البلجيكي ديمتري في حفر اسمه بمداد من ذهب في بطولة النادي بعد أن قاد الفريق للمرة الأولى في إحراز لقب كأس الكؤوس الآسيوية عام 1999 من أمام جونام الكوري بثلاثة أهداف في مقابل هدفين سجل للفريق الاتحادي يومها المغربي أحمد بهجا «هدفين» ومحمد نور «هدف»، وانتزع المدرب الكرواتي دارجان لقب المسمى الجديد لدوري أبطال آسيا من أمام سونغنام الكوري بخمسة أهداف نظيفة بعد الخسارة في جدة بثلاثة أهداف في مقابل هدف وحيد، سجل الأهداف محمد نور «هدفين» وحمزة إدريس ورضا تكر ومناف أبو شقير، فيما تمكن الروماني يوردانيسكو من إضافة إنجاز قاري ثالث من أمام العين الإماراتي في جدة بنتيجة أربعة أهداف في مقابل هدفين سجلها السيراليوني محمد كالون ومحمد نور والكاميروني جوب واحمد الدوخي بعد أن انتهت مباراة الذهاب في العين بهدف لهدف سجل هدف الاتحاد محمد كالون من ركلة جزاء. ويعتبر نجم الفريق وقائده محمد نور اللاعب الوحيد الذي حقق مع فريقه ثلاث بطولات قارية سابقة كان له الحضور المميز في النهائيات مسجلاً أربعة أهداف، ويعد المرشح الأقوى للقب أفضل لاعب آسيوي في 2009 نظير ما قدمه مع فريقه في الموسم الحالي بأداء فني مميز ودور مؤثر في الفريق فضلاً عن حاسته التهديفية.