قفز فيلم «بيردمان» إلى مقدمة السباق على جائزة أوسكار أفضل فيلم، بفوزه أمس (السبت)، بأكبر جائزة سينمائية يمنحها منتجو هوليوود، وهي «جائزة جيلد». وتفوّق «بيردمان» على تسعة أفلام أخرى من بينها «بويهوود»، و«ذا غراند بودابست هوتيل»، ليفوز بجائزة رابطة المنتجين الأميركية «جوائز جيلد». وكانت جائزة أوسكار أفضل فيلم من نصيب الأفلام الفائزة بجائزة جيلد خلال السنوات السبع الماضية. و«بيردمان»، هو أول فيلم كوميدي للمخرج والمنتج المكسيكي اليخاندرو ايناريتو، وحاز على إعجاب النقاد بفضل قصته التي تدور حول ممثل سابق لدور بطل خارق يحاول العودة للتمثيل بعد أن غابت عنه الأضواء. ويلعب الممثل مايكل كيتون الدور الرئيسي في الفيلم إذ تتشابه القصة مع حياته الفعلية. وقال ايناريتو إن الطموح الوحيد لطاقمه «كان شكلاً من أشكال الاكتشاف التجريبي والمحفوف بالمخاطر للساحة السينمائية، والخوض في عقل معقد يتعرض للضغوط مثل عقل ريغان تومسون الذي أدى دوره الرائع مايكل كيتون». و«بيردمان» من إنتاج شركة «فوكس سيرشلايت بيكتشرز»، ويُعتبر من الأفلام الأوفر حظاُ في موسم الجوائز بهوليوود. وتساوى الفيلم مع «ذا غراند بودابست هوتيل» في عدد الترشيحات لجوائز الأوسكار حيث حصل كل منهما على تسعة ترشيحات.