قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف اجتمعا في منتجع دافوس، أول من أمس (الخميس)، في أحدث لقاء في سلسلة مكثفة من المحادثات للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المُتنازع عليه. ولم يُعرف شيء في شكل فوري عما إذا كان الرجلان قد حققا تقدماً في الاجتماع الذي استمر ساعة، بشأن التوصل لاتفاق للحد من النشاط النووي الإيراني، مقابل وقف العقوبات الاقتصادية الغربية على طهران. ويتطلع الآن الجانبان إلى التوصل لاتفاقية إطار في آذار (مارس) المقبل، واتفاقية نهائية بعيدة الأمد بحلول 30 حزيران (يونيو) المقبل. وكان كيري وظريف التقيا في الأسبوع الماضي في جنيف وباريس. في الوقت نفسه حذّر ظريف، في كلمة أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من أن فرض الكونغرس الأميركي مزيداً من العقوبات سيقضى على عملية التفاوض بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامجها النووي. وأيّد بعض النواب من كل من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران، وهو أمر يقول الرئيس باراك أوباما إنه يعارضه في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات. وقال ظريف إن «مشروع قانون العقوبات بالكونغرس الأمريكي سيقضي على خطة العمل المشتركة»، وهي اتفاق مؤقت أقر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. وأضاف «لدى رئيس الولاياتالمتحدة سلطة الاعتراض عليه، ولكن برلماننا سيقوم بعمل مضاد، وليس لرئيسنا سلطة الاعتراض عليه».