تصدر الهلال ترتيب الدوري السعودي، وذلك بعد أن نجح في تجاوز الفتح أول من أمس بخمسة أهداف في مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت في الأحساء بعد قرار لجنة الانضباط معاقبة الهلال بسبب الأحداث الجماهيرية. ونجح نجران في فرض التعادل على ضيفه النصر بهدف لكل منهما، في المبارة التي شهدت بطاقة حمراء وإضاعة لركلة جزاء، فيما وفق الحزم في تجاوز نظيره الاتفاق بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، وشهدت المباراة أيضاً بطاقة حمراء وركلتي جزاء. وفي المباراة الأخيرة، نجح الأهلي في تجاوز مستضيفه القادسية بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت في الراكة بعد قرار لجنة الانظباط. الهلال - الفتح سعى الهلاليون إلى حسم المباراة مبكراً، من خلال الهجوم الضاغط على مرمى الفريق الفتحاوي الذي تكتل لاعبوه وسط ملعبهم، ونجحوا بهذا الأسلوب في منع الهلاليين من تحقيق مبتغاهم، فيما اعتمد الفتحاويون على الهجمات المرتدة، مستغلين سرعة لاعبيهم، وتناوب القحطاني وويلهامسون على إهدار الفرص تارة خارج المرمى، وتارة وقف لها الحارس شريفي. وفي الشوط الثاني، استطاع الهلال حسم النتيجة بعد أن كثف هجماته التي أثمرت عن فرص وأهداف، ونجح ياسر القحطاني من الحصول على ركلة جزاء نفذها الشلهوب بنجاح رغم محاولات شريفي (50)، ولم يدع الهلال المجال للاعبي الفتح لالتقاط أنفاسهم، اذ استطاع نيفيز من إضافة الهدف الثاني بعد أربع دقائق، بعد أن أرسل كرة زاحفة على يمين الحارس، ومع الهجمات الهلالية المكثفة انفرد المهاجم ياسر القحطاني بمرمى الفتح، وتبادل الكرة مع ويليهامسون، الذي أعادها لياسر وضعها قوية في المرمى (66)، لم يستطع بعدها لاعبو الفتح الوقوف في وجه لاعبي الهلال بعد أن أضاف ويلهامسون هدف فريقه الرابع من قذيفة خارج منطقة الجزاء(71)، وأكمل الشلهوب المسلسل بتسجيله الهدف الخامس بعد تسديدة قوية (88)، الهدف الشرفي للفتح جاء من قدم أحمد بوعبيد (93). الأهلي - القادسية جاءت البداية حذرة من الفريقين مع أفضلية نسبية للأهلي في ظل تحركات مهاجميه الراهب وتوليدو، وطالب الأهلاويون بركلتي جزاء بعد إعاقة مهاجميهم من الدفاع القدساوي، في المقابل لم تمثل هجمات القادسية أي خطورة تذكر إلا مع نهاية الشوط الأول، بعد أن استطاع أصحاب الأرض الوصول في أكثر من كرة إلى المرمى الأهلاوي، لكن الحارس النجعي نجح في التصدي لها، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين. تحسن الأهلي مع بداية الشوط الثاني بعد التبديلات التي أجراها مدربه الفارو مكنته من السيطرة على مجريات الشوط، على رغم خروج معتز الموسى بالبطاقة الحمراء ونجح حسن الراهب من الحصول على ركلة جزاء تقدم لها الأرجنتيني توليديو لكنه سددها خارج المرمى، وأعاد تنفيذها الحكم بحجة تحرك حارس القادسية، ليسجل منها هدف الأهلي الأول (73)، ولم يمهل أصحاب الأرض الخصم فرصة التقاط الأنفاس، بعد أن تمكن ناصر السلمي من التعديل بعد أن استغل تهاون النجعي في الإمساك بكرة سهلة، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق نجح محمد مسعد من تسجيل الهدف الثاني بعد أن أسهم مدافع القادسية في دخول الكرة مرماه بعد تسديدة قوية. نجران - النصر لم ترتقِ المباراة إلى المستوى المأمول في شوطها الأول، على رغم البداية القوية من أصحاب الأرض، وجاءت رأسية السهلاوي كأثمن الفرص، قابلها هجمات غير مركزة من نجران. مع بداية الشوط الثاني أشهر الحكم سعد الكثيري البطاقة الحمراء في وجه مدافع نجران صالح آل دويس بعد مخاشنته ليسون، وبحث مدرب النصر عن التسجيل وأجرى تغييرات هجومية بدخول الحارثي، ونجح السهلاوي في تسجيل الهدف الأول بتسديدة قوية من خارج المنطقة (65)، وردّ نجران سريعاً بالتعادل برأسية إبراهيم كمارا، ورفض الحارثي أن يضيف الهدف الثاني لفريقه بإضاعته ركلة جزاء (83) بعد أن نجح حارس نجران جابر العامري في إبعادها إلى خارج الملعب. الاتفاق - الحزم تكالبت الظروف على فريق الاتفاق في وقت مبكر لتزيد من جراحه، بعد تعرضه إلى حالة طرد لحارسه محمد خوجة (22) بعد إعاقته لمهاجم الحزم وليد الجيزاني تحصل بموجبها على ركلة جزاء سجل منها الجيزاني هدف اللقاء الأول، وبحث الاتفاق عن التعديل على رغم النقص، إلا أن القائم وحارس الحزم سعيد الحربي تصديا لكرتين خطرتين. وفي الشوط الثاني واصل الاتفاق بحثه عن التعديل، إلا أن المفرج ارتكب خطأ استفاد منه لاعب الحزم حمادجي الذي ضاعف النتيجة (55)، وعاد الجيزاني ليوسع الفارق مرة أخرى وليزيد جراح الاتفاق من خلال تسجيله الهدف الثالث (60) بعد خطأ دفاعي. وكثف الاتفاقيون هجماتهم بغية تقليص النتيجة، ونجح في ذلك من خلال يوسف السالم (81)، ومدافع الحزم بشار بن ياسين خطأ في مرماه (87)، وكان الجيزاني أضاع ركلة جزاء قبل ذلك، وفي الوقت بدل الضائع طالب الاتفاقيون بركلة جزاء بعد اعاقة يحيى الشهري.