أشار الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم فادي زريقات إلى أن الفوارق تتقلص بين منتخبات غرب وشرق آسيا، وقال: «منذ عامين ومستوى منتخبات الشرق يتراجع، أصبحنا نخشى أستراليا أكثر من كوريا الجنوبيةواليابان، لكن ما زلنا في بداية البطولة، ويصعب أن نحكم عليها منذ الآن. كرة القدم في قارة آسيا بشكل عام لا تتمتع في الوقت الراهن بالمستوى المطلوب، والدليل فشلها جميعها في التأهل للدور الثاني من مونديال البرازيل الأخير». واعتبر زريقات أن اليابان حاملة اللقب ستكون مرشحة أمام الأردن الثلثاء المقبل، «لكن لكل مباراة ظروفها وحساباتها». ورفعت الأردن رصيدها إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث ضمن المجموعة الرابعة بعد فوزها الجمعة على فلسطين (5-1) بفضل رباعية حمزة الدردور، بالتساوي مع العراق الذي خسر أمام اليابان (صفر-1) في بريزبين، وذلك بعد خسارتها افتتاحاً أمام العراق (صفر-1) وسقوط فلسطين (صفر-4) أمام اليابان حاملة اللقب أربع مرات، التي رفعت رصيدها إلى ست نقاط. وقال زريقات لوكالة فرانس برس أمس (السبت): «في الحسابات المنطقية، اليابان أفضل منا، لكن لكل مباراة ظروفها وحساباتها». ويلتقي المنتخب الأردني المنتخب الياباني الثلثاء في ملبورن، والعراقوفلسطين في كانبرا في التوقيت عينه، وسيكون الأول في حاجة إلى الفوز منطقياً على اليابان، للتأهل للدور الثاني. وتابع: «آمل بأن يكون الفوز على فلسطين فاتحة خير لنا، لكن اليابان لديها تشكيلة محترفة، معظمهم آت من الدوريات الأوروبية. صحيح أن لدينا أكثر من 10 لاعبين يحترفون في الدول العربية، لكن الفارق في المستوى كبير مع البطولات الأوروبية. كما أن العمل الإداري في شرق آسيا احترافي ومؤسساتي، وقد بدأ تطبيقه منذ نحو 25 عاماً». ويشارك الأردن للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين، في الصين 2004، وفي الدوحة 2011. في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، عام 2004، بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد. ورأى الأمين العام للاتحاد الأردني أن التنظيم في أستراليا جيد «ولا توجد مشكلات حتى الآن. أستراليا قارة بحد ذاتها، وفكرهم وتنظيمهم أوروبي - بريطاني، وهم يعملون بطريقة مختلفة عنا، لكن يجب أن نتعلم منهم، ونحن في حاجة إلى الوقت لنصل إلى هذه المرتبة».