يدشن الجاران العراقوالاردن مشاركتهما في كأس آسيا 2015 لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم (الاثنين) في الجولة الاولى من المجموعة الرابعة في بريزبين. ويراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة المدرب راضي شنيشل على فترة انتقالية بعد ان طوى صفحة اسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له كانت في خليجي 22 في السعودية. ذروة المشاركات العراقية كانت في نسخة 2007 حين تغلب على استراليا 3-1 وتعادل مع تايلاند 1-1 ومع عمان صفر-صفر، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2-صفر وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود. وتخلى عن اللقب في عام 2011 في قطر واكتفى بوصوله الى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الاسترالي بالهدف الذهبي. اما الاردن فيشارك للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين في الصين 2004 والدوحة 2011. في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الاردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد. في نسخة استراليا 2015 سيكون الاردن في عهدة المدرب الانكليزي راي ويلكنز الذي أكد في أكثر من مناسبة ثقته بقدرة النشامى على تحقيق الهدف المنشود رغم اعترافه بصعوبة المهمة. وتخلى ويلكنز عن أسماء لامعة برزت في المشاركتين السابقتين في مقدمتهم عامر ذيب فضلا عن المحترف في الملاعب الرومانية ثائر البواب الذي كان يبحث عن فرصة المشاركة الأولى في نهائيات كأس آسيا، والمحترف في قطر حسن عبدالفتاح الذي كان أصاب شباك اليابان في افتتاحية نسخة الدوحة 2011. وفي نسخة الصين 2004، تجاوز الدور الأول بفوز على الكويت 2-صفر وتعادلين صفر-صفر مع كوريا الجنوبية والإمارات لكن ركلات الترجيح الشهيرة أمام اليابان أنهت مغامرته عند حدود دور الثمانية بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وفي نسخة 2011، تجاوز الدور الأول بفوزين على السعودية 1-صفر وسورية 2-1 بعد تعادل إيجابي مع اليابان 1-1، لكن خسارته أمام أوزبكستان 1-2 انهت مشواره عند حدود دور الثمانية. وفي مجموع مباريات المنتخبين، فاز العراق 21 مرة والاردن سبع مرات وتعادلا بمثلها. ويدير المباراة طاقم حكام سعودي مكون من فهد المرداسي وبدر الشمراني وعبدالله الشلوي. وفاز منتخب الأردن في مباراة واحدة فقط من آخر عشر مباريات تنافسية ضد منتخب العراق (فاز بواحدة وتعادل باثنتين وخسر سبعا). وفشل منتخب العراق في تسجل أكثر من هدف واحد في أي من مبارياته الست الأخيرة في نهائيات كأس آسا وسجل مجموع اربع أهداف فقط. فلسطين- اليابان سيكون ملعب "نيوكاسل ستاديوم" مسرحا لمباراة الخبرة والمواهب بمواجهة العزيمة والتصميم عندما تلتقي اليابان حاملة اللقب مع فلسطين في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس اسيا 2015. ومن المؤكد ان المواجهة غير متوازنة على الاطلاق كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الالقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع واخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الاولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي. وتحمل مشاركة المنتخب الفلسطيني في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، وتأهل بفضل تتويجه بكأس التحدي في المالديف على حساب الفيليبين 1-صفر على جائزة افضل منتخب في اسيا لعام 2014 من قبل الاتحاد القاري، ما قد يشكل دافعا قويا للظهور بمستوى جيد خلال البطولة. وتدين فلسطين بوجودها في نهائيات البطولة القارية الى اشرف نعمان (الفيصلي السعودي)، أحد اللاعبين الستة المحترفين في الخارج، اذ كان صاحب هدف الفوز بالمباراة النهائية لكأس التحدي. ويشرف على المنتخب الفلسطيني احمد الحسن ومساعده صائب جندية، اذ تسلم الاول ادارة المنتخب بعد استقالة الاردني جمال محمود الذي قاد فلسطين الى لقب كأس التحدي في مايو الماضي. ومن المؤكد ان المدرب الحسن يعول بشكل اساسي على خبرة المحترفين في الخارج وهم الحارس رمزي صالح (سموحة المصري) الذي حافظ على نظافة شباكه في كأس التحدي، والمدافعان عبداللطيف البهداري (الوحدات الاردني) واليكسيس نورامبوينا (بلخاتوف البولندي) ولاعب الوسط جاكا حبيشة (كاراكا السلوفيني) ومحمود عيد (نايكوبينغس السويدي) اضافة الى اشرف نعمان. ولم يتمكن اللاعب هيثم ذيب الذي يعمل في احدى المدارس العربية داخل اسرائيل من الالتحاق بالمنتخب في استراليا خوفا من خسارة وظيفته. ولم يلتق المنتخب الفلسطيني مع نظيره الياباني سوى مرة واحدة في دورة الالعاب الاسيوية في العام 2002، وانتهت لصالح اليابان 2-صفر، والتقيا على المستوى الاولمبي هذا العام وفازت اليابان 3-صفر.