رفض متظاهرون يحتشدون منذ أسابيع احتجاجاً على استخدام الشرطة للقوة المفرطة، نداء رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو "تعليق التظاهرات"، بعد مقتل اثنين من ضباط الشرطة، وتعهدوا بتنظيم مسيرة إلى وسط مانهاتن مساء اليوم الثلثاء. وطالب دي بلاسيو وساسة اخرون، بتهدئة التوتر بعد مقتل الضابطين في كمين يوم السبت اثناء جلوسهما في سيارة دورية في مقاطعة بروكلين. وأحدث ذلك صدمة في المدينة التي تشهد تظاهرات سلمية في أغلبها، اندلعت بعد رفض هيئتي محلفين في نيويورك وميزوري إدانة ضابطي شرطة في قتل اثنين من السود العزل. وقال دي بلاسيو في مقر البلدية اليوم الثلثاء بعد 72 ساعة تقريباً من الهجوم، إن "هذه العائلات تريد مدينة يعمها السلام والوحدة، ومن واجبنا جميعاً توفير ذلك". وقال ائتلاف "الإجابة" المنظم للمسيرة المرتقبة في وسط مانهاتن، إن "الاحتجاج السلمي ضد عنف الشرطة سيتواصل كما هو مقرر"، مضيفاً أن "نداء رئيس البلدية لتعليق الديموقراطية وممارسة الحق في حرية التعبير تجاه الظلم المستمر، أمر شائن". وأدى مقتل الضابطين رافائيل راموس (40 سنة) ووينجيان ليو (32 سنة) إلى زيادة الخلافات بين مجلس البلدية وإدارة الشرطة والإصلاحيين الذين صوتوا العام الماضي لصالح دي بلاسيو وهو ليبرالي ديموقراطي. وتقام الاحتجاجات ضد استخدام الشرطة للقوة المفرطة في انحاء الولاياتالمتحدة، ما أدى إلى اثارة جدل حول كيفية تعامل قوات الشرطة الأميركية مع المواطنين غير البيض.