يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الرياض اليوم (الثلثاء) جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثانية بعنوان: «التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل». ويكرّم ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز الفائزين بالجائزة عبر فروعها الثلاثة: مبادرات الجهات الداعمة، مشاريع المستفيدين، والدراسات والأبحاث العلمية. فيما رفع وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة سليمان الحميّد شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجائزة، على رعايته حفلة تسليم الجائزة، وما يوليه من دعم ومتابعة لأعمالها، داعياً للأميرة صيتة بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل ما قدمته من بر وإحسان وجليل عطاء في ميزان حسناتها. وأكد - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن هذه الجائزة جاءت منسجمة مع رؤيتها - رحمها الله - نحو تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشاريع ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، ودعمها لصاحبات المشاريع الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهوداً مميزة في هذا المجال، إضافة إلى تقدير أصحاب الإسهامات العلمية من الباحثين الذين أثمروا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخص الجائزة بجميع جوانبها. وأوضح أن تلك الأهداف تأتي مواصلة لنهج الأميرة صيتة - رحمها الله - في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي. وبيّن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل أن الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، الذين سيكرمون هم 31 فائزاً، إذ فازت بالفرع الأول «مبادرات الجهات الداعمة» 8 مبادرات. كما فاز بالفرع الثاني «مشاريع المستفيدين» الموجه لصاحبات المشاريع من النساء ممن أنشأن مشاريع أدت إلى تمكينهن اقتصادياً واعتمادهن على أنفسهن، 21 مشروعاً. أما الفرع الثالث وهو «الدراسات والأبحاث العلمية» ففازت به دراستان. إلى ذلك، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمصالحة بين مصر وقطر، مثمّناً حرص خادم الحرمين الشريفين المتواصل على تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتنقية الأجواء بين الدول العربية والإسلامية كافة. كما رحّب في بيان أمس بما أبداه قائدا البلدين من نية صادقة وتجاوب بنّاء مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين، واستعدادهما لفتح صفحة جديدة من العلاقات تطوي آثار الماضي، وتؤسس لمرحلة واعدة من التعاون والتضامن بين مصر وقطر، لما فيه خير وعزة شعبيهما وشعوب الأمتين العربية والإسلامية.