يكرّم ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مساء غد الثلاثاء، الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثانية (1435ه/ 2014م)، والتي جاءت تحت عنوان "التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل" عبر فروعها الثلاثة: "مبادرات الجهات الداعمة، مشروعات المستفيدين، الدراسات الأبحاث العلمية"، وذلك بقاعة الأمير سلطان بمركز الفيصلية بالعاصمة الرياض؛ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله. ورفع وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة سليمان بن سعد الحميّد، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجائزة -حفظه الله- على رعايته الكريمة لحفل تسليم الجائزة، وما يوليه -أيّده الله- لهذه الجائزة من دعم ومتابعة لأعمالها، مثنياً بالدعاء للراحلة المغفور لها -بإذن الله- الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، وأن يجعل ما قدّمته من بر وإحسان وجليل عطاء في ميزان حسناتها.
وأكد أن هذه الجائزة جاءت منسجمة مع رؤيتها -رحمها الله- نحو تشجيع الجهات الداعمة التي قدّمت برامج ومشروعات ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، وكذا دعم صاحبات المشروعات الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهوداً مميزة وتحملن المشاق والصعاب رغم ظروفهن القاهرة، إضافة إلى تقدير أصحاب المساهمات العلمية من الباحثين الذين أسهموا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخصّ الجائزة بجميع جوانبها، موضحاً أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -يرحمها الله- في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي.
وبيّن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل أن الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، والذين سيتم تكريمهم وتسليمهم جوائزهم الليلة، هم (31) فائزاً، حيث فاز بالفرع الأول وهو (مبادرات الجهات الداعمة) ثماني مبادرات، كما فاز بالفرع الثاني وهو (مشروعات المستفيدين) الموجه لصاحبات المشروعات من النساء ممن قمن بإنشاء مشروعات، أدّت إلى تمكينهن اقتصادياً واعتمادهن على أنفسهن، (21) مشروعاً، أما الفرع الثالث وهو (الدراسات والأبحاث العلمية) فقد فازت به دراستان.