وافقت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء، على إرسال نحو 100 من القوات الألمانية إلى شمال العراق لتدريب قوات البيشمركة الكردية على قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "مع "داعش" عادت البربرية المطلقة للشرق الأوسط". وأضاف انها "مجموعة إرهابية أظهرت عنفاً غير معقول لكل من عارضها". وأرسلت ألمانيا مساعدة عسكرية إلى الأكراد في شمال العراق لكنها لم تشارك في الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد مسلحي "داعش". وستنضم القوات الألمانية، التي ستتمركز في محيط أربيل، إلى عدد قليل جداً من القوات التدريبية الأخرى المتواجدة في شمال العراق لإعطاء البيشمركة تدريباً أولياً إضافة إلى توجيهات متخصصة في كيفية ابطال العبوات الناسفة والإسعافات الأولية والتكتيكات. ويجري البرلمان تصويتاً على هذه المهمة في مطلع 2015 . وأثار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) انزعاجاً دولياً، وأعلن "الخلافة" الإسلامية. وتنظر القوى الغربية إلى الأكراد باعتبارهم مانعاً ضد مزيد من التقدم للتنظيم. وفي الأشهر القليلة الماضية بدأت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى في تسليح الأكراد التي لم تثبت أسلحتهم التي تعود للحقبة السوفياتية فاعليتها في مواجهة المسلحين المزودين بما نهبوه من أسلحة تركها الجيش العراقي.