طالبت مجموعة تتبنى قرصنة إلكترونية لشركة «سوني بيكتشرز» للانتاج السينمائي، سحب فيلم ساخر يتناول الزعيم الكوري الشمالي والذي من المقرر البدء بعرضه في فترة عيد الميلاد، بحسب الصحافة الاميركية. وقد نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم «جي أو بي»، وسبق ان تبنت عملية قرصنة إلكترونية واسعة النطاق لشركة «سوني»، رسالة عبر موقع «غيت هب» تدعو فيها إلى عدم عرض فيلم «ذا إنترفيو» الكوميدي الذي يتناول مخططاً وهمياً للاستخبارات الاميركية لتصفية كيم جونغ أون. وجاء في الرسالة التي كتبت بلغة إنكليزية ركيكة «اوقفوا فوراً عرض فيلم الإرهاب الذي قد يضرب السلام الاقليمي ويتسبب بحرب»، بحسب ما أوردت مجلة «فارايتي». وقد تعرضت «سوني بيكتشرز» الشهر الماضي لهجوم إلكتروني طال حوالى 47 ألف شخص، وجرت خلاله سرقة بيانات شخصية لموظفي الشركة بينها عناوينهم وتواريخ ميلادهم وأرقام تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي، كما تم تسريب خمسة أفلام مُنتجة من الشركة. ونفت كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي أي مسؤولية لها في الهجوم لكنها أكدت أنه «عمل محق» يقف وراءه أنصار غاضبون من الفيلم الاميركي بسب سخريته من زعيم كوريا الشمالية. وأثار فيلم «ذا انترفيو» غضب العاصمة الكورية الشمالية التي هددت ب«تبعات بلا رحمة»، إذا ما بدأ عرض هذا الفيلم المقرر في 25 من الشهر الحالي. وأكد مصدراً مطلعا على الملف لوكالة «فرانس برس» أن صحة الرسالة المنشورة على موقع «غيب هب» ليست مثبتة. وفي موازاة ذلك، تعرض قسم ألعاب الفيديو في شركة سوني عبر «بلاي ستيشن»، لهجوم إلكتروني تسبب بشل الشبكة على مدى ساعتين أول من أس (الأحد)، بحسب ما أفاد موقع «ري/ كود» المتخصص. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «ليزرد سكواد» مسؤوليتها عن هذه القرصنة الجديدة عبر رسالة نشرت على تويتر.