ظهرت تكهنات حول هجوم إلكتروني من قبل كوريا الشمالية ضد شركة الأفلام الأميركية "سوني بكتشرز إنترتينمينت"، وذلك في أعقاب إعلان الشركة عن عرض أحدث أفلامها بعنوان "إنترفيو"، وهو فيلم فكاهي يتناول قصة صحفيين جندتهما وكالة المخابرات المركزية الأميركية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وكانت حكومة بيونجيانج قد نددت بالفيلم بوصفه "رعاية سافرة للإرهاب، بالإضافة إلى أنه عمل من أعمال الحرب". وأبلغ مصدر مقرب من الموضوع أن "سوني بكتشرز" تبحث كل الاحتمالات، مضيفا أنه لم يكشف النقاب بعد عن صلة كوريا الشمالية بالأمر. وقال تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي الصادر أمس إن المهاجمين "مجهولون".