نيودلهي - أ ف ب - أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ امس، ان زيادة انتاج الطاقة النووية في شكل كبير خلال العقود الاربعة المقبلة سيسمح لبلاده التي تشهد ازدهاراً اقتصادياً بخفض الاحتباس الحراري. وأكد خلال «المؤتمر الدولي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية» في نيودلهي ان الاتفاق الذي ابرمته بلاده مع الولاياتالمتحدة العام الماضي في شأن تزويدها مواد نووية فتح حقبة جديدة من انتاج طاقة اكثر اماناً ونظافة، علماً انه وقع بعد رفع الحظر على مشاركة الهند في التبادلات النووية المدنية والذي فرض عليها عام 1974، حين اجرت سلسلة من التجارب النووية. وأشار الى ان محطات الطاقة النووية الهندية ستنتج 470 الف ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2050، و «هي قفزة عملاقة عن المعدل الحالي البالغ 4120 ميغاوط والتي ينتجها 17 مفاعلاً هندياً حالياً. وسيخفض ذلك في شكل كبير اعتمادنا على الوقود الاحفوري، ما يساهم في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة التغير المناخي». وأكد سينغ دعمه تعزيز الجهود العالمية من اجل تحسين الأمن النووي، معتبراً ان شبح الإرهاب النووي يشكل تحدياً مرعباً، فيما رحب بالمبادرة التي اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما من اجل عقد قمة حول المسألة السنة المقبلة. على صعيد آخر، قتلت الشرطة الهندية في اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان بالرصاص ثلاثة من اعضاء جماعة «عسكر طيبة» المتشددة اشتبهت بتخطيطهم لشن هجمات انتحارية في الاقليم المضطرب. وأوضح فاروق أحمد المسؤول في الشرطة ان اثنين من المتشددين القتلى في منطقة ترال جنوب كشمير باكستانيان، علماً ان نيودلهي تتهم جماعة «عسكر طيبة» بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت بومباي في تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 166 شخصا.