يستعد الفنان الكويتي نبيل شعيل للمشاركة في اختتام مهرجان «هلا فبراير» الى جانب الفنانة الإماراتية أحلام في 21 شباط (فبراير) الجاري. وعن تحضيراته والأغنيات التي سيقدمها على خشبة مسرح التزلج في الكويت، قال ل «الحياة»: «طلبت من متابعيّ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن يحدّدوا لي الأغنيات التي يرغبون في الاستماع إليها في الحفلة، وهكذا اخترت منها مجموعة من الأعمال الخليجية التي يحبها جمهوري». وأضاف: «خلال الأيام المقبلة سأقوم بأكثر من بروفة مع فرقتي الموسيقية، وإن شاء الله ستكون ليلة مميزة في اختتام المهرجان الذي يحمل شعار «الكويت تحتفل»». وحول ألبومه الجديد بعنوان «نبيل 2014»، كشف صاحب أغنية «ما أروعك» أنه انتهى من إنجاز عشر أغنيات ويضع حالياً اللمسات الأخيرة عليها، وسيكون العمل في الأسواق خلال ثلاثة أشهر. وعن سبب عدم اختياره أغنية محددة لإطلاقها على عنوان الألبوم، أفاد شعيل بأنه اعتمد هذا الأسلوب في التسويق لألبوماته منذ سنوات، لأنه يفضل أن يختار كل شخص أغنيته المفضلة في الألبوم بدل أن يفرضها هو عليه عبر العنوان أو الكليب. ومع ذلك يعتبر أن أغنية «منطقي» التي ستصدر في العمل المنتظر «ستكون مميزة جداً». وأشار الى أن الأغنيات التي رفض الإفصاح عن كتّابها وملحنيها، هي باللهجة الخليجية. لكن لماذا سيحرم محبيه في العالم العربي من عمل باللهجة المصرية أو اللبنانية، بخاصة انه كان السباق في الإقدام على هذه الخطوة؟ ردّ شعيل: «هذه اختياراتي لهذا العام». وماذا عن شركة روتانا التي ستنتج «نبيل 2014» وهو الألبوم الأخير الذي ينتهي معه العقد الموقع بينهما، وعن المشكلات التي طاولت علاقته بالشركة على خلفية أنها أهملت أعماله ولم تسوق لها كما ينبغي، وفق قوله؟ قال: «هذه المشكلة انتهت منذ زمن، وكان لدي عتب على الإدارة وانتهى، وعلاقتي بهم الآن جيدة والعقد سيد الموقف». يُعتبر شعيل من اكثر الفنانين الذين أدوا شارات مسلسلات درامية في الخليج ومنها «ماي عيني» و»جدار القلب» الذي أدت بطولته الممثلة المصرية المخضرمة سميرة أحمد. لكن هل هناك مشروع جديد في هذا الإطار وتحديداً لأعمال درامية ستُبثّ خلال شهر رمضان المقبل؟ «أنا في انتظار العمل الجيد، عندما تعجبني فكرة السيناريو التي ستعرض عليّ أسجل الأغنية وأهديها لأصحاب العمل». وعن الأجر الذي يتقاضاه عن المسلسلات، أكد شعيل انه «ينفذ كل الشارات من دون أي مقابل مادي، والهدف منها الانتشار الواسع في شهر رمضان المبارك لأن المسلسلات الدرامية التي تعرض خلاله تحقق أعلى نسبة مشاهدة». أما عن غيابه عن الحفلات العامة التي تقام في الدول العربية والخليجية تحديداً فقال: «تجاوزت هذه المرحلة ولم يعد يهمني اقامة تلك الحفلات التجارية التي أصبحت أسعار بطاقاتها باهظة جداً، وأنا مكتفٍ بالحفلات الخاصة والأعراس التي تقام في الخليج، وأعتبر ان هذه أبواب رزقي... وبعد هذا العمر في الفن لم أعد أبحث عن الشهرة، فهناك آلاف الشباب من الفنانين يبحثون عنها. أما اذا تسنى لي المشاركة في مهرجانات كبيرة مثل «هلا فبراير» فلا أمانع». ونفى شعيل أن تكون الأحداث الأمنية في العالم العربي أثرت سلباً في عمل المطربين في دول الخليج، قائلاً إن «حفلات الزفاف لم تتوقف في منطقتنا». ورفض الفنان الكويتي التحدّث عن مشاركة ابنه البكر شعيل في برنامج «اكس فاكتور أرابيا» للمواهب الغنائية من دون موافقته المسبقة، علماً أن لجنة التحكيم (حسين الجسمي وكارول سماحة وإليسا ووائل كفوري) لم تمنحه فرصة ثانية لإثبات قوة صوته. وأضاف: «هذا الموضوع انتهى وشعيل يتابع دراسته الجامعية في الولاياتالمتحدة، وبعد ان يحمل شهادته يحق له اتخاذ قراره الدخول في المعترك الفني أم لا. أما هذه المرحلة فهي للدراسة والتحصيل العلمي فقط».