يجري وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأميركية بمجلس الشورى السعودي الأسبوع المقبل محادثات مع أعضاء الكونغرس الأميركي، وذلك خلال زيارتهم إلى واشنطن برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد، ومن المقرر أن يقدم الوفد السعودي وجهة نظر المملكة في القضايا السياسية بخاصة ما يتعلق «بالأزمة السورية والوضع الفلسطيني وغيرها من مختلف القضايا». وأكد مجلس الشورى في بيان أصدره أمس ونقلته وكالة الأنباء السعودية، أن الوفد سيلتقي مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، كما سيزور غرفة التجارة ومؤسسة التفكير، ويلتقي عدداً من مسؤوليها. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور خالد العواد أن «هذه الزيارة تأتي في إطارها الخاص ضمن الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والكونغرس الأميركي، وامتداداً للزيارات السابقة التي قامت بها لجنة الصداقة السعودية - الأميركية إلى الولاياتالمتحدة التي أسهمت في توضيح مواقف المملكة لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف: «إن وفد مجلس الشورى سيسعى خلال اجتماعاته مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، وأعضاء مؤسسة التفكير في الولاياتالمتحدة Think Tank إلى شرح مواقف المملكة تجاه المستجدات والظروف الاستثنائية التي تشهدها بعض الدول العربية، والتأكيد على موقف المملكة الواضح من القضية الفلسطينية والأزمة السورية، ودورها في دعم التنمية في العديد من البلدان النامية بمختلف أنحاء العالم، وإسهاماتها في دعم الشعوب العربية والإسلامية والصديقة في حال تعرضها لكوارث وأزمات، فضلاً عن إسهاماتها المتواصلة في تمويل الكثير من موازنات مؤسسات التمويل الدولية وصناديق مكافحة الفقر والبطالة والمرض ومكافحة الإرهاب والمخدرات، إذ تجاوزت مساعدات المملكة الإنمائية والإغاثية 100 بليون دولار خلال العقود الثلاثة الماضية والتي استفادت منها 95 دولة». يذكر أن الوفد يضم عدداً من أعضاء المجلس أعضاء اللجنة وهم الدكتور خالد العقيل والدكتور سطام لنجاوي والدكتور طارق فدعق والدكتور عبدالعزيز طاهر والدكتورة سلوى الهزاع والدكتورة فردوس الصالح.