أ ف ب - يدشن المحرق البحريني مشواره بمواجهة الشعلة السعودي اليوم (الثلثاء) على إستاد البحرين الوطني بالرفاع في أولى مباريات المجموعة الثانية، ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية ال29 لكرة القدم. ويسعى المحرق حامل لقب النسخة قبل الماضية إلى تعويض نتائجه المتذبذبة في الدوري المحلي، خصوصاً بعد إهداره العديد من النقاط وآخرها التعادل مرتين متتاليتين مع المالكية والحالة من دون أهداف ليتراجع إلى المركز الخامس في الترتيب. ويدرك مدرب المحرق سلمان شريدة أهمية المباراة والنقاط الأولى مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، وسيعول على محترفيه العاجي أديكو والأرميني أرتاك داشيان والليبي أحد الصغير، إلى جانب كل من إبراهيم المشخص وحسين علي والحارس سيد محمد جعفر وعلي الشهابي وعلي جمال وحمد الدخيل ومحمود جلال. من جهته، يأمل مدرب الشعلة الأسباني خوان خوسيه ماكيدا بتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه في بداية المشوار، خصوصاً أن الفريق يقدم مستويات جيدة في الدوري السعودي ويحتل حالياً المركز السادس برصيد 24 نقطة بعد تعادله الأخير مع الأهلي (1-1). يعتمد ماكيدا على راشد الدويسان ومسفر البيشي وفهد مبارك والحارس سعيد الحربي وأحمد كعبي ويحيى كعبي وتمرم الدوسري وماجد المرحوم وحسن الطير والمحترفين الماليين لاسانا فاني ومامانو كندو. وفي مباراة ثانية اليوم أيضاً، يلتقي الخور القطري مع البسيتين البحريني. وسيحاول الخور تحقيق الفوز على أرضه أملاً ببداية جيدة في هذه البطولة، خصوصاً أنه يعاني كثيراً في الدوري، إذ يحتل المركز ال11 برصيد 21 نقطة من 18 مباراة. أما البسيتين فيحتل المركز الخامس في دوري بلاده برصيد 17 نقطة من 11 مباراة. يشارك في البطولة 12 فريقاً بواقع 3 فرق في كل مجموعة، وتضم المجموعة الأولى الجهراء الكويتي والرائد السعودي وصحم العماني، والثانية المحرق البحريني والشعلة السعودي والشباب الإماراتي، والثالثة الخور القطري والنصر الإماراتي والبسيتين البحريني، والرابعة النصر الكويتي والخريطيات القطري والنهضة العماني. وتقام المنافسات في المجموعات الأربع بنظام الدوري من مرحلتين، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. وتقام مباريات ربع النهائي في 22 و23 نيسان (أبريل) المقبل، فيلتقي أول الأولى مع ثاني الثالثة وأول الثالثة مع ثاني الأولى، وأول الثانية مع ثاني الرابعة وأول الرابعة مع ثاني الثانية. وسينال الفائز باللقب مكافأة مالية 400 ألف دولار في مقابل 250 ألفاً للوصيف.