أبرمت شركة تطوير للخدمات التعليمية المنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وشركة «بيرسون» مزود خدمات التعليم، اتفاقاً لتطوير معايير تعليم اللغة الإنكليزية في السعودية أمس. وأوضحت «تطوير» أن المشروع يهدف إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم في أنحاء المملكة كافة، مشيرة إلى أنه تم تكليف «بيرسون» بضمان جودة تعليم اللغة الإنكليزية التي يتلقاها المعلمون، من خلال منهاج تعليمي يتبع المعايير الدولية. وأفادت بأن «بيرسون» ستشرف طوال المشروع على مراقبة أداء مدربي الطرف الثالث الذين سيعملون مع معلمي اللغة الإنكليزية في المملكة من طريق تقويم مقدمي اللغة الإنكليزية، من خلال قياس مؤشرات أدائهم وجمع بيانات التزامهم بالمعايير، إضافة إلى إجراء عمليات تدقيق تضمن جودة المعلمين وتقديم تقارير دورية إلى «تطوير». كما تتضمن المبادرات إجراء اختبار لغة لمراقبة إتقان المعلم قبل وأثناء وبعد فترة التدريب، وتطوير الكفاءات التعليمية داخل مؤسسة تطوير لمواصلة برنامج إصدار الشهادات والتقويم وضمان الجودة بعد انتهاء المشروع. وقال مدير مكتب «بيرسون» في السعودية محمد عسيري إن «بيرسون» تسعى إلى تعزيز ريادتها، كونها المزودة لخدمات التعليم في المنطقة والمسهمة في مشروع تطوير قطاع التعليم في السعودية، مشيراً إلى أن إبرام الاتفاق تبع إعلان إسهام «بيرسون» في تطوير كفاءات معلمي مادتي الرياضيات والعلوم.