احتفل الأطفال في الرياض بالعيد السعيد، أعاده الله علينا وعلى الجميع بالخير، وشاركوا في احتفالات العيد المقام في جميع الأماكن من مسرحيات ومشاهدة للألعاب النارية، وجمع أكبر عدد من الأموال من «العيديات» التي وزعت عليهم من الأهل والأقارب، تقول ريناد الشهري: «بعد معايدة أسرتي وصلاة العيد ذهبنا لزيارة الأقارب وفرحت كثيراً ثم أخذني شقيقي فيصل لمشاهدة الألعاب النارية واللعب في المنتزهات طوال اليوم». أما جوري فتقول: «أنا أشكر شقيقي فيصل لأنه أسعدنا في يوم العيد وفرحت كثيراً «بالفلوس» التي حصلت عليها من جداتي وعماتي وخالتي، وسأشتري هدية لكل من أحب لأنهم أسعدوني في يوم العيد وسأقوم بإسعادهم». يزن الشهري ذهب لأداء صلاة العيد مع والده وحصل على العيديات التي لم يتوقعها، فكل معايدة لهم يهدي الكثير من الأموال وحصل على ما يقارب 500 ريال وسيقوم بشراء ما يحب قبل قدوم المدرسة ليستمتع باللعب. وتقول مزنة السيف: «شاركت مع شقيقاتي بحفلة يوم العيد وذهبنا لبيت جدتي واحتفلت معهم كذلك أنا سعيدة لأن أمي أنجبت طفلاً جميلاً في يوم العيد وأطلقوا عليه اسم «محمد» وهو أجمل عيد بالنسبة لنا». وترد شقيقتها خلود فتقول: «أنا أيضاً سعيدة بأخي الصغير «محمد» فهو عيدية جميلة»، ويقول خالد السيف: «بالنسبة لي فقد ضحكت كثيراً في العيد وكنت أشعر بسعادة لوجود شقيق أصغر مني، ولم تبخل جدتي في يوم العيد بإسعادنا وإضافة الفرح في قلوبنا فتناولنا الحلويات والسكريات الجميلة، وحصلت على العيدية «الفلوس» ووضعتها في حصالتي، وعندما أجمع المال سأشتري لأمي هدية بمناسبة الطفل الجديد». وتقول منيرة الصميت: «لقد شاهدت الألعاب النارية من «سطح المنزل» وكنت سعيدة لأني بعيدة عن زحمة الناس وحتى لا أعرض نفسي للخطر». ويقول سعود: «أنا أفرح عندما تبدأ الألعاب النارية وأركض بسرعة لأعلى المنزل وأشاهدها ولكنها تبدأ متأخرة وتنتهي بسرعة ولا أعلم لماذا؟».