طالبت الكويت المجتمع الدولي ب"الاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت سلطة احتلال أصبحت تتحكم في تفاصيل حياته اليومية". وقال السكرتير الأول في سفارة الكويت لدى النمسا عبدالله ناصر العبيدي لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن "العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي خلف وراءه أكثر من 11 ألف قتيل وجريح ثلثهم من الأطفال، وشرد قرابة 300 ألف نسمة، حدث تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان"، مؤكداً أن "عدم ردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها أمر مرفوض". وطالبت الكويت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "للتوقف عن ممارساتها غير الشرعية وإنهاء سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء الجدار العازل وتهويد القدس"، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات "لا تمثل تحدياً للمجتمع الدولي فحسب، بل من شأنها إجهاض حل رؤية الدولتين، وإبقاء حالة الحرب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وأشار العبيدي إلى أن "السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا من خلال احترام إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وتنفيذها، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية"، لافتاً إلى أن طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة "هو حق مشروع لها تستند شرعيته إلى قرار التقسيم، خصوصاً بعد قرار الجمعية العامة في أيلول (سبتمبر) 2012 بقبول فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة"، مؤكداً دعم الكويت الكامل لطلب فلسطين في الحصول على هذه العضوية.