تراجع عدد الصينيين في سن العمل للعام الثاني على التوالي ليبلغ 919.54 مليون خلال عام 2013. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المكتب الوطني للإحصاءات أن عدد السكان في سن العمل انخفض بمقدار 2.44 مليون. ويغطي عدد السكان في سن العمل المرحلة العمرية ما بين 15 و59 سنة وقد شكلوا 67.6 في المئة من التعداد الكلي للسكان خلال عام 2013 بانخفاض 1.6 في المئة عن عام 2012. وخلال عام 2012 أعلنت الصين أول انخفاض مؤكد في عدد السكان في سن العمل. ويشكل عدد السكان فوق سن ال 60، 14.9 في المئة من تعداد السكان ويبلغ عدد تلك الشريحة العمرية 202.43 مليون، أما من تتجاوز أعمارهم 65 سنة فيشكلون نسبة 9.7 في المئة من تعداد السكان. وحتى نهاية عام 2013 بلغ عدد سكان البر الرئيس للصين 1.36072 بليون، بزيادة سكانية طبيعية بمعدل 0.492 في المئة. وبلغ عدد سكان الريف 629.61 مليون حتى نهاية عام 2013 بانخفاض 12.61 مليون عن العام السابق. في حين بلغ عدد سكان المدن 731.11 مليون حتى نهاية عام 2013 بزيادة 19.29 مليون نسمة مقارنة بعام 2012. وبلغ عدد الرجال 697.28 مليون الإناث 663.44 مليون، والنسبة بين الجنسين في المواليد 117.60 صبياً في مقابل 100 فتاة خلال عام 2013. ويعد المعدل الذي يتراوح بين 100 و107 طبيعياً. وأشار المكتب الى أن عام 2013 شهد مولد 16.4 مليون طفل في الصين بمعدل 1.208 في المئة ما يعني انخفاضاً نسبته 0.002 نقطة مئوية عن عام 2012. من ناحية أخرى، يتسبب المستهلكون الأميركيون والأوروبيون بجزء من التلوث الصناعي في الصين حيث تنتج كمية كبيرة من السلع التي يستهلكونها. وهذه هي أول بحوث تحدد نسبة التلوث في الساحل الغربي للولايات المتحدة، والصادر عن إنتاج الهواتف الخلوية وأجهزة التلفزة وغيرها من السلع الاستهلاكية التي تصدرها الصين. وشرح القائمون على هذه الدراسة المنشورة في العدد المؤرخ بين 20 و 24 كانون الثاني (يناير) من مجلة «بروسيدينغز أوف ذي ناشونل أكاديمي أوف ساينسز»، أن «تحليل نوعية الهواء في الولاياتالمتحدة أظهر أن التلوث الجوي في الصين الناجم عن النشاطات الصناعية المخصصة للتصدير، يساهم يومياً بنسبة تتراوح بين 12 و24 في المئة في تلوث الساحل الغربي بالكبريتات». يذكر ان الصادرات الصينية ارتفعت بنسبة 390 في المئة بين عامي 2000 و2007، لتنخفض مع اشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية. وهذا النمو الشديد أدى إلى تفاقم مشكلة التلوث. وشرح ستيف دايفس وهو باحث من جامعة كاليفورنيا أن «في ظل الشكاوى المتزايدة من التلوث الجوي في الصين والذي ينتقل إلى بلدان أخرى، تبين أبحاثنا أن جهات عدة تتحمل هذه المسؤولية». وليست الصين المسؤولة الوحيدة عن التلوث في الولاياتالمتحدة إذ تقع المسؤولية أيضاً على عاتق صانعي السيارات والمجموعات النفطية. واقترح القائمون على هذه البحوث، الاستناد إلى نتائج دراستهم لإعداد اتفاقات دولية أكثر فعالية بشأن التلوث وتحسين نوعية الهواء.