تختتم منافسات الجولة ال18 من دوري عبداللطيف جميل مساء اليوم (الجمعة)، إذ يستضيف الشباب الفيصلي، فيما يحل الفتح ضيفاً على العروبة، ويلتقي النهضة والرائد على ملعب الأول. الشباب - الفيصلي يسعى الفريق الشبابي إلى النهوض من الكبوة الأخيرة بعدما تعرض للخسارة أمام الفتح، والمدرب البلجيكي فيريرا سيعمل جاهداً لإعادة صياغة الخطوط مجدداً، لأجل تسجيل انطلاقة جديدة نحو اقتحام مراكز المقدم، فالفريق تراجع في سلم الترتيب إلى المركز الخامس ب24 نقطة. على رغم أن الخطوط الشبابية مليئة بالأوراق الرابحة في المراكز كافة، إلا أن النتائج ماتزال دون طموحات الجماهير، ومتى تحرك أحمد عطيف والبرازيلي فرناندو ومواطنه رافينيا كما يجب في منتصف الميدان، فلن يجد الفريق صعوبة في وضع يده على النقاط الثلاث كاملة، كما أن لسعيد الدوسري وعبدالملك الخيبري أدواراً تذكر في المهمام الدفاعية والهجومية، ولا شك في أن المدرب البلجيكي فيريرا سيحاول تجهيز الخطوط كما يجب قبل المواجهة المهمة أمام النصر في منتصف الأسبوع المقبل في نصف نهائي كأس ولي العهد. وعلى الضفة الثانية، يدخل الفيصلي من خلال الخانة ما قبل الأخيرة ب15 نقطة، والمدرب الإيطالي جيوفاني أمام تحد كبير للابتعاد بسفير حرمة عن معمعة الهبوط مع اقتراب جولات الحسم، ودائماً يكون اعتماده على الألباني ميغن ميملي وعواد العنزي وريان بلال ووسام سويد والألباني ليكا. العروبة - الفتح تتباعد طموحات الطرفين، فالفتح صاحب ال21 نقطة في المركز السابع، يبحث عن جمع أكبر عدد من النقاط سعياً لمزاحمة فرق المقدم، بعد أن فقد فرص المحافظة على اللقب، فيما لا تتجاوز طموحات العروبة صاحب ال16 نقطة في المركز ال12 حدود التقدم خطوة نحو الهرب من مناطق الخطر. العروبة قدم مستويات أكثر من جيدة في بداية المنافسات، إذ أسقط الاتحاد وتعادل مع النصر والأهلي والشباب، قبل أن تشهد مستوياته التراجع في الجولتين الأخيرتين، والمدرب التونسي جميل بلقاسم ذكي ويجيد التعامل مع كل مباراة على حدة، ويدرك جيداً أن فريقه يزداد قوة عندما يلعب تحت أنظار محبيه، ما يجعله لا يتردد في البحث عن الفوز في مباراة الليلة. وعلى الجهة الأخرى، يمني الفتح النفس بمواصلة الصحوة الفنية التي سجلها في الجولة السابقة، عندما هزم الشباب بهدفين في مقابل هدف، ويملك مدربه التونسي فتحي الجبال أوراقاً رابحة في العديد من المراكز، وإن كان البرازيلي ألتون هو موسيقار الخطوط كافة، إلى جانب القوة التي يشكلها الكونغولي دوريس سالمو وحمدان الحمدان في خط المقدم، إضافة إلى حيوية الشاب حسين المقهوي وعبدالعزيز بوشقراء في منتصف الميدان. النهضة - الرائد مازال النهضة يبحث عن الانتصار الأول في المسابقة بعد أن فشل في الجولات السابقة، إذ اكتفى ب6 تعادلات وضعته في المركز الأخير، وتبدو الفرصة مواتية لمدربه التونسي جلال القادري لتسجيل الانتصار الأول في ظل أفضلية الأرض والجمهور وتقارب المستوى الفني مع الخصم، ومن المنتظر أن يرمي بأوراقه الهجومية من البداية، ويتخلى عن المخططات الدفاعية التي اعتاد الاعتماد عليها، ولديه عناصر جيدة في خط المقدم بوجود البحريني إسماعيل عبداللطيف ووليد العامودي وعماد الدوسري. وفي المقابل، يحاول مدرب الرائد الجزائري زكري زين الدين انتشال فريقه من مغبة الخسارة الموجعة أمام النصر في الجولة السابقة، والسعي إلى تثبيت أقدام فريقه في مناطق الوسط، إذ يحتكم على 20 نقطة في المركز ال10، ولا مجال للتفريط بمزيد من النقاط.