نفى المتحدث باسم «الدفاع المدني» في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي أمس الإشاعات المتداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية بأن أشلاء عثرت عليها «الدفاع المدني» تعود لحيوان. وأوضح العنزي أن الأشلاء لجثة بشرية، وخلال الساعات المقبلة سيتم التأكد إن كانت تعود للطفلة لمى أم لا، عبر تحليل الحمض النووي. (للمزيد) وأشار إلى أنه على الجميع استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية، وعدم الإنصات للإشاعات المغرضة. وقال المدير العام للدفاع المدني في منطقة تبوك اللواء مستور الحارثي إن عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة لمى من البئر الارتوازية في «وادي لمى»، التي سقطت فيها قبل 23 يوماً مستمرة من طريق معدات شركة أرامكو لحفر بئر جديدة جوار البئر التي سقطت داخلها الطفلة. وأفاد بأن والد الطفلة وافق على إجراء تحاليل الحمض النووي التي سيجريها فريق من الأدلة الجنائية للتحقق من الأشلاء المستخرجة من البئر ومطابقتها، مشيراً إلى أن ما تردد من إشاعات نقلت على لسان والدة «لمى» عن عدم علاقة الأشلاء والملابس بابنتها مغلوطة. وقال اللواء الحارثي: «كان لنا لقاء مع والد لمى ونفى الكلام المنسوب لزوجته، مؤكداً أنه وزوجته لم يدليا بأي تصريحات».