سجلت سوق الأسهم السعودية في تعاملات أمس تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، يأتي هذا نتيجة تذبذب أسعار الأسهم المدرجة، وهبوط مؤشر السوق في الجلسات الثلاث السابقة ليقترب من كسر حاجز ال 9 آلاف نقطة هبوطاً. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تحسن أسعار أسهم الشركات الصغيرة، نتيجة زيادة المضاربات عليها بعد إعلان بعضها توجهها لزيادة رؤوس أموالها، خصوصاً أسهم شركات قطاع «التأمين»، في المقابل مازالت أسعار أسهم الشركات الكبيرة في قطاعات «البتروكيماويات»، و«المصارف»، و«الأسمنت» تواصل تراجعها بضغط من عمليات البيع، وتحوّل وجهة المتعاملين إلى أسهم الشركات الصغيرة. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس مسجلاً الخسارة الرابعة على التوالي بنسبة 0.28 في المئة تعادل 25.64 نقطة، ليهبط إلى مستوى 9055.63 نقطة، في مقابل 9081.27 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع الربع الرابع إلى 1800 نقطة، نسبتها 16.6 في المئة. ومن أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 57 شركة، بينما تراجعت أسهم 87 شركة، واستقرت أسهم 18 شركة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.96 تريليون ريال، في مقابل 1.964 تريليون ريال لليوم السابق، بخسارة قدرها 3.4 بليون ريال نسبتها 0.17 في المئة، صاحب ذلك تراجع في السيولة المتداولة نسبته 14 في المئة إلى 7.1 بليون ريال في مقابل 8.3 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما هبطت الأسهم المتداولة إلى 219 مليون سهم، في مقابل 252 مليون سهم، بنسبة هبوط 13 في المئة، نُفذت من خلال 142 ألف صفقة. وخالفت 6 قطاعات اتجاه السوق وسجلت ارتفاعاً في مؤشراتها، تصدّرها قطاع «الاتصالات» المرتفع بنسبة 0.91 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» الصاعد 0.86 في المئة، ثم مؤشر «التجزئة» بزيادة 0.26 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات 9 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط 3.74 في المئة، ثم مؤشر «النقل» المتراجع 1.63 في المئة. أما عن أداء مؤشرات البورصات العربية، فنجد تحقيق 9 بورصات عربية أداءً سلبياً، بينما طاول الصعود مؤشرات 3 بورصات عربية أخرى، كان أبرزها مؤشر سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 1.15 في المئة إلى 4494.37 نقطة، بعد تداول 308 ملايين سهم، قيمتها 968 مليون درهم، تلاه مؤشر البورصة المصرية المرتفع بنسبة واحد في المئة إلى 9326 نقطة، لترتفع مكاسبه في 2014 إلى 37.49 في المئة، وسجل مؤشر بورصة (عمان - الأردن) أقل زيادة نسبتها 0.02 في المئة. وفي الجهة المقابلة، تصدّر مؤشر سوق مسقط الأسواق الخاسرة بنسبة تراجع 1.63 في المئة، تلاه مؤشر بورصة قطر بخسارة نسبتها 1.39 في المئة إلى 13331 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر سوق الكويت 0.47 في المئة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الهابط بنسبة 0.46 في المئة، فيما سجل مؤشر بورصة البحرين خسارة نسبتها 0.27 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، ارتفعت مساهمة «الاتصالات» في القيمة السوقية إلى 9.6 في المئة، تعادل 188 بليون ريال، جاء ذلك بعد ارتفاع مؤشر القطاع بنسبة 0.91 في المئة إلى 2191 نقطة، صاحب ذلك تداول أسهم قيمتها 424 مليون ريال، نسبتها ستة في المئة. واصل سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة الكمية المتداولة منه، التي بلغت 26.4 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، بلغت قيمتها 579 مليون ريال، تعادل 8.1 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.14 في المئة إلى 22.09 ريال. حقق سهم «الخضري» أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 853 مليون ريال، نسبتها 12 في المئة، من تداول 19.3 مليون سهم، نسبتها تسعة في المئة، سجل معها الخسارة السادسة على التوالي، بنسبة بلغت 9.52 في المئة، هبوطاً إلى 42.98 ريال.} بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 471 مليون ريال، نسبتها سبعة في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.60 في المئة، إلى 97.94 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 20 مليون سهم، صعدت بسعره إلى 10.24 ريال، بنسبة صعود 2.81 في المئة. سجل سهم «الحمادي» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة، بلغت 6.05 في المئة، تعادل 5.12 ريال، وصولاً إلى 89.73 ريال، من تداول 905 آلاف سهم، تلاه سهم «طباعة وتغليف» المرتفع بنسبة 5.86 في المئة، إلى 25.66 ريال.