واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، ليعوض جزءاً من خسائره في الجلسات الخمس السابقة التي فقد خلالها 891 نقطة، نسبتها 9.4 في المئة، وجاء ارتفاع المؤشر أمس على رغم تراجع معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، وكان المؤشر تلقى دعماً خلال جلسة التعاملات من تحسن أسعار أسهم قطاع «البتروكيماويات»، في مقدمها سهم «سابك» الذي يشكل 14.2 في المئة من القيمة السوقية، إضافة إلى أسهم قطاع «الأسمنت» الذي يستحوذ على 5.1 في المئة من قيمة السوق. وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 8742.57 نقطة، في مقابل 8720.42 نقطة لليوم السابق، بزيادة 22.15 نقطة، نسبتها 0.25 في المئة، وكان المؤشر ارتفع مطلع التعاملات إلى أعلى مستوى أمس عندما بلغت قراءته 8868 نقطة، إلا أن ضغوط البيع لجني الأرباح قلصت مكاسبه عند الإغلاق. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق تراجعاً في الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة دون 7 بلايين ريال لتستقر عند 6.97 بليون ريال، في مقابل 8.35 بليون ريال، بنسبة تراجع 17 في المئة، أما الكمية المتداولة فتراجعت بنسبة 28 في المئة إلى 238 مليون سهم، في مقابل 332 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 128 ألف صفقة، بنسبة 12 في المئة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 160 شركة بعد تعليق تداول سهم «موبايلي» وسهم «زين السعودية»، وحققت أسهم 93 شركة ارتفاعاً في أسعارها، بينما تراجعت أسهم 50 شركة، واستقرت أسهم 17 شركة، لترتفع القيمة السوقية إلى 1.888 تريليون ريال، بزيادة 7.8 بليون ريال، تعادل 0.42 في المئة. وخالفت أربعة قطاعات اتجاه السوق الصاعد وتراجعت مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 1.16 في المئة، تلاه مؤشر «المصارف» الخاسر 0.69 في المئة، وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً، أبرزها مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 2.82 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «البتروكيماويات» 0.98 في المئة إلى 6097 نقطة. أما عن أداء مؤشرات الأسواق المالية العربية، فنجد هبوط مؤشرات ثماني أسواق عربية، أكبرها خسارة مؤشر سوق دبي المالي الخاسر 2.23 في المئة هبوطاً إلى 41.66 نقطة من تداول 260 مليون سهم، قيمتها 519 مليون درهم، تلاه مؤشر بورصة البحرين المتراجع بنسبة 0.95 في المئة، ثم مؤشر بورصة قطر الخاسر 0.77 في المئة من قيمته إلى 12757 نقطة. أما مؤشر «البورصة المصرية» فبلغت خسارته 0.51 في المئة متراجعاً إلى مستوى 9187 نقطة، لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 35.4 في المئة، وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.19 في المئة، وفي الجهة المقابلة، ارتفعت مؤشرات أربع أسواق، منها مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية المرتفع بنسبة 2.52 في المئة، تلاه مؤشر بورصة (عمّان - الأردن) الصاعد 0.60 في المئة، ثم مؤشر سوق الكويت المرتفع 0.39 في المئة، فيما سجل مؤشر الأسهم السعودية أقل زيادة نسبتها 0.25 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، تراجعت مساهمة قطاع «المصارف» في القيمة السوقية إلى 28.53 في المئة تعادل 538.8 بليون ريال، جاء ذلك بعد تراجع مؤشر «القطاع» بنسبة 0.69 في المئة، صاحب ذلك تداول 50.3 مليون سهم، قيمتها 1.47 بليون ريال نسبتها 21.1 في المئة. تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة في السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 784 مليون ريال، نسبتها 11.3 في المئة من تداول 35 مليون سهم تعادل 15 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.15 في المئة وصولاً إلى 22 ريالاً. حقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 21 مليون سهم نسبتها تسعة في المئة، بلغت قيمتها 207 ملايين ريال نسبتها ثلاثة في المئة، هبطت بسعره إلى 9.85 ريال بنسبة هبوط 0.51 في المئة. جاء سهم «سوليدرتي تكافل» ثانياً لجهة السيولة المتداولة في السوق بعد تداول أسهم قيمتها 526 مليون ريال نسبتها ثمانية في المئة من تداول 19.9 مليون سهم نسبتها 8.4 في المئة، سجل معها السهم خامس أكبر زيادة نسبتها 6.58 في المئة إلى 26.56 ريال. سجل سهم «ملاذ للتأمين» أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 9.92 في المئة تعادل 3.33 ريال وصولاً إلى 36.90 ريال من تداول 8.7 مليون سهم، بينما تكبد سهم «الاتحاد التجاري» أكبر خسارة نسبتها 4.05 في المئة إلى 38.37 ريال من تداول أربعة ملايين سهم.