في خطوة من شأنها تعزيز التقدم الذي حققته المملكة في مجال التعليم الفني، أعلنت كلّ من شركة «هواوي» الرائدة في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إبرامهما اتفاقاً جديداً يمنح «هواوي» بموجبها الجامعة مجموعة من حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة الطلبة خلال دراستهم على اكتساب خبرات متقدمة من خلال إجراء تجارب عملية متطورة تحاكي الحياة العملية. وستشكل حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المقدمة من «هواوي» جزءاً من مختبرات الجامعة المتطورة التي يتوقع منها أن تضفي قيمة جديدة إلى المادة العلمية والأطروحات والمشاريع الهندسية لما يقارب 1200 طالباً في برنامجي البكالوريوس والماجستير، وذلك من خلال تمكينهم من الوصول إلى شبكة اتصال لاسلكي متقدمة وأجهزة شبكية حاسوبية مبنية على أسس وحلول تكنولوجية متقدمة، مايفتح المجال أمام آفاق جديدة من إبداع طلبة الجامعات. وفي هذا الإطار، قال رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان: «يعتبر التعليم والأبحاث من الوظائف الأساسية التي تركز عليها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في سعيها لإعداد الطلبة من أجل المستقبل وتهيئتهم لخوض غمار التنافسية العالمية. وهذا يتطلب من خريجي الجامعات أن يكونوا مجهزين بأعلى درجات التدريب على المهارات التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ومزودي الخدمات التعليمية. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقيم شراكة مع شركة هواوي العالمية ذات الباع الطويل في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ليستفيد طلابنا من خبرتها الفنية عالية المستوى، والذي يخدم أغراض البحث والبرامج الأكاديمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن». من جانبه، قال رئيس شركة «هواوي» في منطقة الشرق الأوسط شي ياوهونغ: «تعتبر البرامج التي تطوّرها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ذات مستوى عالمي عال، وتلعب دوراً مهماً في تقدم قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة. وإنه لشرف كبير أن تتعاون «هواوي» مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث يمنحنا ذلك فرصة مشاطرة خبراتنا العالمية مع الطلبة المحليين الذين نحرص على إثراء عملية تعليمهم بكافة السبل. ولا شك أن الشركة الجديدة ستمكننا من الوقوف على المتطلبات المستقبلية لقطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة بناء على دراسات وأبحاث الجامعة التي ستساهم في دعم حركة التطور التكنولوجي في المملكة التي تتميز اليوم بامتلاكها اقتصاداً رقمياً ينمو بوتيرة متسارعة. ونحن ملتزمون بالاستثمار في مثل هذه المبادرات ودعم المملكة من أجل تحقيق أهداف رؤية 2020».