في ظل موجة التقنية الحديثة والأجهزة الذكية يصعب في الوقت الحالي على أي شاعر شعبي أن يحقق النجاح والتميز أسوة بشعراء التسعينات والثمانينات الذين ذاع صيتهم منذ ذلك الوقت وحتى الآن. وعلى رغم توافر وسائل التواصل مع الجمهور إلا أنه من الصعب على شعراء الجيل الحالي البقاء في أذهان متابعيهم، كون الفكرة والصورة الشعرية اختصرت في 140 حرفاً، وتشابهت لدى عدد من الشعراء، وكذلك زادت أعداد أصحاب الحرف بسبب قنوات الشعر والمسابقات. معظم شعراء الجيل الحالي يكتب بيتين سطحية تحمل مسمى شعر كونها موزونة و«مقفاة»، بيد أنهم لن يستمروا كما حدث مع شعراء المسابقات الذين اختفوا تماماً. مشكلة الكثيرين من شعراء جيل «آيباد» و«تويتر» أنهم لا يتأنون في اختياراتهم للقصائد، لأنهم يخشون فقدان مقاعد لهم في الساحة الشعبية، لكن على رغم سهام الاتقادات التي نوجهها لهم لا يمنع أن نستشهد بنماذج شعرية شابة ناجحة تستحق الثناء على ما تقدمه كسعيد بن مانع وعبدالرحمن الرويس ونقا الأسيمر.