كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي فرع جازان أمس، عن استقبال غرفة العمليات 1875 بلاغاً خلال الشهرين الماضيين، منها 606 بلاغات لحوادث تصادم، و39 بلاغاً لحوادث دهس، و80 بلاغاً لانقلاب مركبات. وأوضحت «الهلال الأحمر» في بيان صحافي أنه تم التعامل مع 50 بلاغاً منذ إطلاق عملها الفعلي منتصف شوال الماضي، ما أسهم في نقل عدد من حالات إصابات الحوادث إلى مستشفى الملك فهد المركزي في جازان. وأشارت إلى أن فرع الهيئة يقدم خدمات إسعافية ضمن منظومة متكاملة تتألف من 12 فرعاً في محافظات المنطقة، إضافة إلى فرع محافظة الريث الذي سيفتتح خلال الأسابيع المقبلة. وبيّنت «الهلال الأحمر» أنه يتم التنسيق بين غرفة العمليات الرئيسة في المنطقة والمراكز الإسعافية المنتشرة في المحافظات عبر آليات التواصل كافة، إضافة إلى المحولات الاحتياطية المرتبطة بغرفة العمليات للتمكن من أداء العمل في مختلف الظروف. وأفادت بأن العمل في غرفة العمليات والمراكز الإسعافية يختص بالدّقة في الالتزام بالوقت، كي لا يزيد وقت تحرك الفرقة الإسعافية لمباشرة البلاغ على دقيقتين منذ تلقي البلاغ. وأضافت: «وتضم آليات الإسعاف الجوي أو الأرضي تجهيزات طبية متكاملة للتعامل مع الحالات المرضية وحالات الإصابة في الحوادث المرورية، يباشرها فريق مؤهل ومدرب من المسعفين بإشراف طاقم ميداني خبير، فيما يستفيد المسعفون من الدورات التدريبية المتقدمة كل ستة أشهر لرفع مستوى الأداء، إضافة إلى قيام فرع الهيئة بتقديم دورات تدريبية إسعافية للجمهور ومنسوبي الإدارات الحكومية عبر مركز التدريب التابع للفرع». وقالت «الهلال الأحمر» إن المراكز الإسعافية بفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة جازان تعاملت خلال العام الماضي مع 8850 بلاغاً شملت بلاغات عن اندلاع نيران وصعق كهربائي، وسقوط واحتجاز وغرق واختناقات وأزمات قلبية وإغماءات وأزمات تنفسية وصرع وتسمم وضربات الشمس. وبيّنت أن حوادث التصادم بلغت النسبة الأعلى بين البلاغات التي تعاملت معها المراكز الإسعافية، إذ وصلت إلى 2785 بلاغاً، إضافة إلى 195 بلاغاً عن حادثة دهس و438 بلاغاً لانقلاب مركبات، فيما نقلت الفرق الإسعافية العام الماضي 57 حالة ولادة، منها خمس حالات تمت ولادتهن داخل مركبة الإسعاف. وطالبت «الهلال الأحمر» المبلغين عن الحوادث بالتأكد من الموقع الفعلي للحادث وعدم التدخل في عمل المسعفين إلا بطلب منهم، وتفادي التجمهر أمام الحوادث المرورية التي تعوق أداء الفرق الإسعافية في الميدان.