أنهى محافظ ينبع المهندس مساعد السليم في مكتبه أمس، الخلاف الحاصل بين شركة أسمنت ينبع وأهالي قرية النباه، بشأن السور الذي أقيم حول مصنع الشركة في ينبع بتراضي الطرفين، وذلك من خلال إبرام اتفاق بتراضي الطرفين. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت ينبع الدكتور أحمد زقيل أن مجلس الإدارة مهتم بالنباه وأهلها، إذ يعمل من أهل النباه في المصنع حوالى 73 موظفاً، كاشفاً عن توظيف عدد أكبر مستقبلاً بالمصنع، إضافة إلى الاهتمام ببرامج الخدمة الاجتماعية. وتضمن الاتفاق إلزام الأطراف اعتباراً من تاريخه بما أفضى إليه هذا الاتفاق من استكمال بناء السور مع التزام أعيان وأهالي النباه بعدم تعرضهم لأعمال البناء بالتعطيل بأي شكل من الأشكال بما في ذلك رفع الشكاوى وإثارة البلبلة والتحدث إلى وسائل الإعلام، تحديد مساحة منطقة الآبار «القبقابة» على أن تكون هذه المنطقة خارج بناء السور بحسب المساحة الموضحة بالمخطط المرفق، أن تبني شركة أسمنت ينبع من ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية 20 وحدة سكنية بمبلغ 3,6 مليون ريال، ويتم تسليم المبلغ لصالح جمعية مستودع المدينة فرع محافظة ينبع «المستودع الخيري» كدعم من الشركة لأهالى النباه، بإشراف محافظة ينبع، تدفع الشركة مبلغ 50 ألف ريال توزع على الأملاك المتفق عليها في قرية النباه، تجهز الشركة أرضاً بمساحة اثنين كيلو في النباه ونقل التربة الصالحة بالزراعة بحسب اختيارهم للموقع ولمرة واحدة فقط كتعويض لمن كان يستفيد بالزراعة الموسمية، ليتولى أعيان النباه توزيعها بمعرفتهم، يراعى عند تقديم الشركة المساعدات الخيرية في بعض المواسم بحسب برامجها للمسؤولية الاجتماعية أولوية حصول المحتاجين من قرية النباه على تلك المساعدات، يراعى عند أعداد خطط التوظيف بالشركة أولوية التوظيف لأبناء النباه وفق شروط ومتطلبات كل وظيفة، وأخيراً تعمل الشركة على إنهاء مشكلة الغبار المتصاعد من مدخنة الخط الرابع وجميع الخطوط بحسب متطلبات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة خلال عام من تاريخ الاتفاق.