أنهى محافظ ينبع، المهندس مساعد بن يحيى السليم، بمكتبه بالمحافظة، أمس الاثنين، الخلاف الذي اندلع بين "شركة أسمنت ينبع"، وأهالي النباه، المتعلق بالسور المزمع إقامته حول مصنع "الشركة" بينبع. ونجح "المحافظ" في مراضاة الطرفين، من خلال توقيع "اتفاقية" برعايته شخصياً، وبحضور الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت ينبع"، الدكتور أحمد عبده زقيل، وفريق عمل من "شركة أسمنت ينبع"، ورئيس مركز نبط المكلف، عبدالله بن صبيان الحجوري، وشيخ البراطمة من قبيلة رفاعة الشيخ يوسف بن منور عودة الرفاعي، ورئيس قرية النباه، وعدد من أعيان وأهالي النباه.
وقال "محافظ ينبع": "أنا سعيد بهذا اللقاء الذي نجحنا من خلاله، في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بالتراضي، وأشكر الجميع على ما بذلوه من جهود؛ لإنهاء الخلاف بالتراضي بين الطرفين، ونتمنى أن يسود التعاون".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت ينبع"، الدكتور أحمد عبده زقيل: "أرحب بالجميع، وأنقل لكم تحيات رئيس مجلس الإدارة، الأمير مشعل بن عبدالعزيز، وتحيات نائب رئيس مجلس الإدارة".
وأضاف: "نشكر المحافظ؛ على إنهاء الخلاف الحاصل بين "الشركة"، وأهالي النباه، ومجلس الإدارة مهتم بالنباه وأهاليها، وللعلم فإن نحو 73 موظفاً من أهل النباه يعملون بالمصنع، وسنوظّف عدداً أكبر، وسنهتم ببرامج الخدمة الاجتماعية".
ووقّع الجميع على "الاتفاقية"، التي تضمنت أن يلتزم الأطراف بدءاً من تاريخه، بما نصّ عليه هذا "الاتفاق"، من استكمال بناء السور، مع التزام المشايخ وأهالي النباه، بعدم التعرض لأعمال البناء بالتعطيل، بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك رفع الشكاوى، أو إثارة البلبلة، والتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن تحديد مساحة منطقة الآبار "القبقابة".
وينص "الاتفاق" على أن تكون هذه المنطقة خارج بناء السور، بحسب المساحة الموضحة بالمخطط المرفق، بينما تقوم "شركة أسمنت ينبع"، ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية، ببناء 20 وحدة سكنية، بمبلغ ثلاثة ملايين و600 ألف ريال، وتسليم المبلغ لصالح "جمعية مستودع المدينة"، فرع محافظة ينبع "المستودع الخيري"، كدعم من "الشركة" لأهالي النباه، وذلك تحت إشراف محافظة ينبع.